قالت صحيفة بيزنس ستاندرد البريطانية أمس: إن غالبية السعوديين رحبوا بالحملة التي يقودها الأمير محمد بن سلمان ولي العهد ونائب رئيس مجلس الوزراء لمكافحة الفساد والاختلاس، فيما توقع مراقبون من الخارج أن تؤدي إلى تشجيع الاستثمارات الخارجية على القدوم للمملكة، من جهة أخرى قال بنك ميريل لينش الأمريكي: إن التحول الاقتصادى في السعودية لن يتوقف وذلك على خلفية الحملة الجارية على الفساد، متوقعًا أن تمثل حافزًا إضافيًا لدعم الإصلاحات، وقلل البنك من شأن مخاوف البعض بشأن الحملة، مشيرًا إنها تتعلق بأشخاص وليس كيانات، ووصف التقرير السعودية بأنها واعدة بالاستثمارات لاسيما وأنها على موعد العام المقبل مع حدثين مهمين الأول الانضمام رسميًا إلى مؤشر مورجان ستانلى للأسواق الناشئة والثاني الانضمام إلى مؤشر فوتسي راسل ثاني أكبر المؤشرات في العالم، ونوه التقرير بتوجه السعودية لإطالة أمد فترة تحقيق التوازن المالي من أجل المحافظة على معدلات نمو اقتصادي جيدة في السوق. وكان وزير المالية ألمح مؤخرًا إلى إمكانية تمديد فترة تحقيق التوازن المالي من 2020 الى 2023 فى اتساق مع رؤية صندوق النقد الدولي لاسيما وأن الدين العام بالمملكة يعد منخفضًا مقارنة بدول مجموعة العشرين .
مشاركة :