كشف الجيش الأميركي الجمعة، للمرة الأولى عن بيانات كل قاعدة بمفردها فيما يتعلق ببلاغات الاعتداءات الجنسية، حيث تظهر عددا أعلى من البلاغات بمنشآت عسكرية كبيرة مثل محطة نورفولك البحرية في فرجينيا وكذلك مراكز في الخارج مثل كوريا الجنوبية. ويعتقد أن الاعتداء الجنسي في الجيش والذي يعرف بأنه أي شيء من اللمس حتى الاغتصاب أعلى بكثير من عدد البلاغات. وقالت وزارة الدفاع (البنتاغون) إنها تقدر أنه في عام 2016 أبلغ أقل من ثلث أفراد الخدمة الذين تعرضوا لاعتداء جنسي. ووفقا للبيانات الصادرة حديثاً، هناك 211 بلاغاً عن اعتداء جنسي من مجموعة قواعد أميركية في كوريا الجنوبية في حين أن هناك 270 بلاغاً عن الاعتداء الجنسي من نورفولك في العام 2016 ولم تسهب الوزارة في البيانات لكنها أشارت إلى أن البلاغات تظهر المكان الذي أبلغ منه الضحية عن اعتداء جنسي وليس بالضرورة مكان وقوع الاعتداء الجنسي. وشملت بلاغات الاعتداء الجنسي قواعد كبيرة أخرى في عام 2016 وهي 199 بلاغا من قاعدة فورت هود بتكساس و187 بلاغا من قاعدة بحرية في سان دييجو بولاية كاليفورنيا و169 بلاغا من قاعدة كامب ليجون بولاية نورث كارولاينا و157 بلاغا من قاعدة كامب بندليتون بولاية كاليفورنيا و146 بلاغا من قاعدة فورت براج بولاية نورث كارولاينا. وكانت وزارة الدفاع أعلنت في وقت سابق من هذا العام عن تسجيل إجمالي 6172 بلاغا عن الاعتداء الجنسي في عام 2016، مقارنة مع 6082 في العام السابق. وكانت هذه زيادة كبيرة مقارنة مع عام 2012 حيث تم الإبلاغ عن 3604 حالات. وقال الجيش الأميركي إنه يعتقد أن المسح النصف السنوي الذي لا يشير إلى أسماء يقدم تقديرات أكثر دقة عن عدد الاعتداءات الجنسية. ووفقا للمسح الأخير، تعرض 14900 من أفراد الخدمة لنوع من الاعتداء الجنسي في عام 2016 بانخفاض عن 20300 في عام 2014.
مشاركة :