منحت الحكومة الفرنسية وكيل الحرس الوطني الكويتي الفريق ركن مهندس هاشم الرفاعي وسام جوقة الشرف وهو أعلى الأوسمة الفرنسية مكانة نظير الخدمات البارزة والاسهامات التي قدمها في السلك العسكري وتوطيد العلاقات بين البلدين. كما منحت فرنسا مساء أمس الجمعة المقدم أنور الرشيدي وسام الشرف تكريماً لاسهاماته في المجال العسكري حيث تقدم هذه الأوسمة الأكثر شهرة في العالم كمكافأة من رئيس الجمهورية للأشخاص الأكثر استحقاقاً في مختلف المجالات. وأعرب الرفاعي في تصريح لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) عن الفخر والاعتزاز بنيله وسام جوقة الشرف من الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون مؤكداً أن «هذا التكريم هو ثمرة عمل متواصل وجهود وتعاون كافة المسؤولين في السلك العسكري وبفضل توجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه». وأشاد بعمق العلاقات العسكرية بين الكويت وفرنسا وحرص الطرفين على تعزيزها وتطويرها لاسيما في مجال التعليم والتدريب العسكري. وأهدى الرفاعي هذا التكريم إلى سمو أمير البلاد وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح ورئيس الحرس الوطني سمو الشيخ سالم العلي الصباح وسمو الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الصباح ولكل مواطن كويتي. من جهته، أعرب الرشيدي في تصريح مماثل لـ (كونا) عن الشرف بأن يحظى بهذه الثقة وهذا التقدير مؤكداً أن هذا التكريم هو تكريم للكويت والكويتيين كافة ويعكس تقدير فرنسا لدور دولة الكويت في المجال العسكري وهو فخر ودافع دائم نحو التميز والابداع. وأشاد بعمق العلاقات المتميزة والراسخة التي تربط الكويت وفرنسا لاسيما في المجال العسكري مؤكداً حرص القيادة في البلدين على تعزيزها وتطويرها إلى مجالات أرحب. ومن جانبه، أشاد سفير دولة الكويت في باريس سامي السليمان بمستوى العلاقات الثنائية والتنسيق والتعاون العسكري بين البلدين والتي قال إنها تمتد إلى نصف قرن وأسهمت في تطوير نوعي للقوات العسكرية في البلدين. وأكد السفير السليمان أن هذا التكريم «مفخرة لدولة الكويت» ودليل على ما تزخر به البلاد من عناصر بشرية قادرة على تحقيق النجاح والتميز في جميع المجالات. من جهته، أشاد المدير العام لشرطة الدرك الفرنسية الجنرال ريتشارد ليزوري بعمق العلاقات الثنائية التي تربط فرنسا بدولة الكويت في المجالات كافة لاسيما على الصعيدين الأمني والعسكري. وقال ليزوري أن هذا التكريم دليل قاطع على مستوى العلاقات التي تربط البلدين الصديقين لاسيما بين شرطة الدرك الفرنسية والحرس الوطني الكويتي. وأشاد بالجهود التي قدمها كل من الرفاعي والرشيدي في تعزيز التعاون وتبادل الخبرات والتنسيق بين الجانبين في كافة المسائل ذات الاهتمام المشترك معرباً عن الأمل بأن يتم تعزيز وتوطيد التعاون لما فيه خير ومصلحة البلدين وشعبيهما. يذكر أن هذا الوسام الذي أنشأه الامبراطور نابليون الأول يمنح نيابة عن رئيس الدولة لمكافأة المواطنين الأكثر استحقاقاً في جميع القطاعات.
مشاركة :