صحيفة المرصد : قتل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) الرهينة البريطاني ديفيد هينز، بعد أقل من أسبوعين على بث شريط فيديو يظهر ذبح الصحافي الأميركي ستيفن سوتلوف، في ما اعتبره التنظيم ردا على انضمام لندن لما وصفه بـ "التحالف الشيطاني" الذي تقوده واشنطن ضده. تزوج واستقر في اسكوتلندا وله ابنة، وبعد طلاقه من زوجته الأولى، التقى زوجته الثانية، وهي كرواتية تدعى دراغانا، ، خلال عمله كمشرف على أعمال إغاثة قرب سيساك، حيث تزوجا في العام 2010 واستقرا وأنجبا طفلة تبلغ من العمرأربعة أعوام. وعمل هينزبحسب صحيفة الحياة في الحقل الإنساني منذ العام 1999 في مناطق تنوعت بين البلقان وأفريقيا والشرق الأوسط. وشغل منصب رئيس مكتب إقليمي للأعمال الخيرية المكلفة بإدارة خطة تموّلها المفوضية الأوروبية لمساعدة مئات من النازحين بالعودة الى البلاد وإعادة بناء منازلهم . وشارك في مشاريع أخرى في كرواتيا مثل إعادة بناء روضة أطفال في بنكوفاك. وبُث شريط إعدام هينز في اليوم نفسه الذي وجهت فيه عائلته نداء لخاطفيه ناشدتهم فيه الإفراج عنه. وبعد بث شريط الإعدام، قال مايك هينز شقيق ديفيد في بيان إنه فقد "أخا عزيزا... قتل بدم بارد". وأثار الفيديو امتعاضاً واستنكاراً عالمياً واسعاً، وتوعّدت بريطانيا بمحاسبة الفاعلين، وأبدت واشنطن تضامنها مع لندن. ويأتي الاعلان عن إعدام هينز في الوقت الذي تعمل فيه الولايات المتحدة على تشكيل تحالف دولي لمحاربة تنظيم "داعش" الذي بات يسيطر على مناطق واسعة على جانبي الحدود العراقية - السورية ويمتلك إمكانات مالية وعسكرية تفوق ما تمتلكه جيوش عدة في العالم.
مشاركة :