بدأت مكتبة قطر الوطنية، تنظيم عدد من الفعاليات الثقافية والتدريبات التي تهم المجتمع، وتكسب المستفيدين منها، مهارات عدة، منها التعامل مع المصادر الإلكترونية والكتابة الأدبية وغيرها. واستفاد اليوم، عدد من اليافعين من عمر 12 إلى 18 من دورة /كتابة قصة جماعية/، حيث قام المشاركون بكتابة قصة مستوحاة من صورة معروضة وتعاونوا فيما بينهم من أج الكتابة الإبداعية بشكل جماعي. من جهتهم، تعرّف المشاركون على مكتبة قطر الوطنية وتعلّموا كيفية تصفح فهرس المكتبة للعثور على المواد المكتبية التي تهمهم، فضلا عن معرفة البرامج والفعاليات المتاحة لجميع الأعمار. والاطلاع على الأشكال المختلفة للمواد التي تقدمها المكتبة مثل الكتب المطبوعة والكتب الإلكترونية والدوريّات والمجلات والصحف والوسائط المتعددة خلال جولة قصيرة على مجموعات المكتبة المختلفة. كما تنظم مكتبة قطر الوطنية يوم الثلاثاء المقبل، تدريبا على استخدام المصادر الإلكترونية الخاصة بالأطفال، وذلك من أجل التعرف على كيفية استخدام قواعد البيانات التي توفرها مكتبة قطر الوطنية لتلبية احتياجات الأطفال في مجالات التعلم والتحصيل الدراسي والتسلية والتثقيف المعرفي. وتستهدف الدورة أولياء الأمور والمعلمين وأخصائيي المكتبات. من جهة أخرى، تنظم المكتبة يوم السبت المقبل، فعالية /مجموعة اليافعين الاستشارية/ من 12 إلى 18 عاما. وفي ذات السياق، تنظم مكتبة قطر الوطنية في الثلاثين من الشهر الجاري، فعالية /الكتابة الإبداعية باللغة العربية/، وذلك من أجل إكساب المستفيدين مهارات وطرق كتابة القصة القصيرة. جدير بالذكر ، أن مكتبة قطر الوطنية، عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، تضطلع بمسؤولية الحفاظ على التراث الوطني لدولة قطر من خلال جمع التراث والتاريخ المكتوب الخاص بالدولة والمحافظة عليه وإتاحته للجميع. ومن خلال وظيفتها كمكتبة بحثية لديها مجموعة تراثية متميزة، تقوم المكتبة بنشر وتعزيز رؤية عالمية أعمق لتاريخ وثقافة منطقة الخليج. وانطلاقاً من وظيفتها كمكتبة عامة، تتيح مكتبة قطر الوطنية لجميع المواطنين والمقيمين في دولة قطر فرصاً متكافئة للاستفادة من مرافقها وتجهيزاتها وخدماتها التي تدعم الإبداع والاستقلال في اتخاذ القرار لدى روادها وتنمية معارفهم الثقافية. ومن خلال نهوضها بكل هذه الوظائف تتبوأ المكتبة دوراً ريادياً في قطاع المكتبات والتراث الثقافي في الدولة. وتدعم مكتبة قطر الوطنية مسيرة دولة قطر في الانتقال من الاعتماد على الموارد الطبيعية إلى تنويع مصادر الاقتصاد والحفاظ على استدامته، وذلك من خلال إتاحة المصادر المعرفية اللازمة للطلبة والباحثين وكل من يعيش على أرض دولة قطر على حدٍ سواء لتعزيز فرص التعلُّم مدى الحياة، وتمكين الأفراد والمجتمع، والمساهمة في توفير مستقبل أفضل للجميع.;
مشاركة :