أكدت الندوة التعريفية لمشروع الإستراتيجية الوطنية للجودة على تحقيق رؤية خادم الحرمين الشريفين في أن تكون المملكة العربية السعودية بمنتجاتها وخدماتها معياراً عالمياً للجودة والإتقان 2020م، انطلاقاً من أهمية الجودة بجميع عناصرها لكافة الفئات والقطاعات والأفراد كونها مقياس تطور الشعوب والمجتمعات ومطلب دولي للتعاملات بين الدول. وركزت الندوة التي استضافتها الغرفة التجارية الصناعية بجدة أمس بحضور نائب محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المهندس فوزي بن حسن حكيم وعدد من المختصين في حقل الجودة والمقاييس على مشروع الإستراتيجية الوطنية للجودة بالمملكة الذي تتولى إعداده الهيئة بصفتها المظلة الرسمية لجميع أنشطة الجودة بالمملكة. من جهته قال نائب محافظ الهيئة السعودية للمواصفات والمقاييس والجودة المهندس فوزي بن حسن حكيم: «إن ما تضمنته الندوة من حلقات نقاشية وأوراق عمل متنوّعة حول الجودة والتميز المؤسسي بمشاركة عدد من خبراء الجودة إلى جانب توضيح دور القطاعات المختلفة بالمملكة في إنجاح تحقيق هذه الإستراتيجية الهادف إلى الارتقاء بجودة الخدمات والمنتجات بما يحقق مكانة المملكة العالمية».
مشاركة :