في بيان خطي نشره أرطغرل أوغلو، السبت، شدّد على عدم الاكتفاء بعزل المتسببين بالفضيحة، داعيا لفتح تحقيق من أجل كشف عن الأشخاص الذين يقفون وراء الحادث، وضمان عدم تكرارها في المستقبل. وأمس الجمعة، سحبت تركيا قواتها من المناورات الجارية في النرويج، على خلفية إظهار الرئيس أردوغان، وأتاتورك، بمظهر الأعداء، خلال التدريبات النظرية (المحاكاة). وقدم قائد المركز العسكري المشترك في النرويج، أندرزج ريودويتز، رسالة اعتذار لتركيا. وفي حديث للأناضول، أوضح مسؤول رفيع المستوى في "الحلف" أن الفضيحة وقعت في حادثتين منفصلتين، تمثّلت الأولى بقيام أحد أفراد الطاقم الفني التابع للمركز العسكري المشترك في النرويج، المشرف على تصميم نماذج المحاكاة للسيرة الذاتية لقادة العدو، بوضع تمثال لأتاتورك، مع السيرة الذاتية لأحد قادة العدو. وبعد التحري عن هوية الفني الذي أرفق صورة التمثال، ادعى أنه أرفقها عن طريق الخطأ، وقدم اعتذارًا، وقال إنه لا علم له بأن الصورة تعود لمؤسس الجمهورية التركية، قبل أن يتم إزالة الصورة بعد تدخل الوفد العسكري التركي. وفي الحادثة الأخرى، فتح أحد الموظفين المدنيين المتعاقدين مع الجيش النرويجي، أثناء دروس المحاكاة، حسابًا باسم "رجب طيب أردوغان" في برنامج محادثة، لاستخدامه في التدريب على "إقامة علاقات مع قادة دول عدوة والتعاون معها"، وهو ما استوجب التحقيق معه وفصله من العمل. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :