فرضت السلطات السريلانكية إجراءات أمنية مشددة في منطقة جالي الساحلية، بعد اندلاع مواجهات بين "متطرفين" من الأغلبية البوذية والأقلية المسلمة، إثر انتشار شائعات. وهاجمت حشود من البوذيين عشرات المنازل والمحال التجارية التي يملكها مسلمون. وانتشرت قوات مكافحة الشغب والجيش واعتقلت 19 شخصاً. وحذرت السلطات السكان من التحريض على العنف عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وأفادت الشرطة بأن أحداث العنف، التي وقعت مساء أمس الأول في بلدة جينثوتا الساحلية بجنوب البلاد، كانت بسبب شائعات ورسائل كاذبة انتشرت عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وقال المتحدث باسم الشرطة روان جوناسيكيرا: "كان اشتباكا بين فصيلين صغيرين من المتطرفين من الطائفتين". وأضاف أن امرأة اعتقلت بعد أن نشرت أخبارا كاذبة مفادها أن مسلمين كانوا على وشك تنفيذ هجوم على معبد بوذي. وتابع المتحدث: "قررنا القبض على من ينشرون الرسائل الكاذبة والشائعات على مواقع التواصل".