يترقب أعضاء رابطة الأدباء الكويتيين القرار الذي سيصدر حول استقالة 3 أعضاء من مجلس الإدارة. وتشير مصادر إلى أن وزارة الشؤون تتوجه إلى إجراء انتخابات تكميلية في الرابطة بعد استقالة كل من أمل عبدالله ومحمد حمود البغيلي ود. نواف الجحمة، ويخشى المستقيلون أن يحدث يحدث ذلك، مستندين على الاستقالات التي جرت خلال المجالس السابقة. وعلى إثر هذه التطورات شكّل عدد من أعضاء الجمعية العمومية فريقا للتعامل مع القرار الذي سيصدر من "الشؤون"، إذ يرى المستقيلون أن الرأي الأصوب أن تتم الدعوة إلى انتخابات هيئة إدارية جديدة وفق المادة 25 من اللائحة الداخلية المنظمة لعمل الرابطة، والتي تنص على: إذا استقال 3 من الأعضاء أو أكثر من الهيئة الإدارية لسبب واحد، تدعى الهيئة العامة لانتخاب "هيئة جديدة" للمدة الباقية، وتعتبر الهيئة السابقة قائمة حتى انتخاب "الهيئة الجديدة". وكان المستقيلون قد أصدروا بيانا طالبوا فيه بضرورة الإسراع بتحديد موعد لانتخابات جديدة، وجاء في البيان: "نحن الموقعون أدناه تقدمنا باستقالاتنا من مجلس إدارة رابطة الأدباء الحالي منذ منتصف سبتمبر الماضي، إذ لم تمض على تزكيتنا في قائمة الأديب الكويتي إلا أسابيع. ونحن إذ نشكر ثقة أصحاب الفكر والذوق والإبداع أعضاء رابطة الأدباء، إلا أننا نستغرب من أعضاء الهيئة الإدارية المؤقتة حاليا ووزارة الشؤون الاجتماعية والعمل عدم تحديد موعد الدعوة إلى الجمعية العمومية لانتخاب هيئة إدارية جديدة حتى اليوم، رغم مضي شهرين على استقالاتنا! لقد تقدمنا بالاستقالات في أجواء هادئة وبأعذار يغلفها الاحترام لمكانة الرابطة وأعضائها الموقرين، وفق المادة 25 من القانون المنظم لعمل الرابطة. وإننا إذ نطالب وزارة الشؤون والهيئة الإدارية المؤقتة بالاستعجال في تحديد موعد الانتخابات للمدة المتبقية، كما نص عليه القانون الأساسي، وجرت عليه العادة في حالات سابقة، فإننا نشدد على ضرورة تنقية الساحة الأدبية والثقافية من الأقاويل والإشاعات التي لا تليق بأدباء الكويت كلما طالت مدة تعطيل الحق النقابي في تغيير مجلس إدارة الرابطة".
مشاركة :