مئات الألاف من المواطنين خرجوا إلى الشوارع في مختلف مدن البلاد وهم يحملون الأعلام للاحتفال بسقوط الرئيس روبرت موغابي، الحاكم الوحيد الذي عرفته زيمبابوي منذ استقلالها في العام 1980. وتولى الجيش السيطرة الأربعاء على البلاد واحتجز الرئيس موغابي في مقر إقامته قائلا إنه يرغب في استهداف “المجرمين” حول الرئيس، بعد قرار إقالة منانغاغوا المنافس الرئيسي لزوجة موغابي على منصب الرئيس القادم. ومن المقرر أن يجتمع الحزب الأحد ابتداء من الساعة العاشرة والنصف صباحا للإعلان عن عزل موغابي وإعادة تعيين إيمرسون منانغاغوا في منصب نائب الرئيس. ومن المنتظر كذلك أن يتم عزا زوجة موغابي من قيادة الرابطة النسائية. ويخضع موغابي البالغ من العمر 93 عاما للإقامة الجبرية في مجمعه في هاراري المعروف باسم البيت الأزرق. ويتوقع أن يلقي سقوط موغابي بظلاله على أنحاء إفريقيا التي يوجد بها عدد من الزعماء الأقوياء، من رئيس أوغندا يوويري موسيفيني إلى جوزيف كابيلا رئيس جمهورية الكونجو الديمقراطية، والذين يواجهون ضغوطا متزايدة من أجل التنحي. وإلى غاية تنظيم انتخابات رئاسية في العام المقبل، سيتم تشكيل حكومة وحدة مؤقتة يقودها منانغاغوا الذي عمل مساعدا لموغابي لفترة طويلة وكبير المسؤولين الأمنيين السابق المعروف بلقب التمساح. بالاشتراك مع الوكالات
مشاركة :