قال الرئيس العام لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر فضيلة الشيخ عبداللطيف آل الشيخ ردا على سؤال «عكاظ» عن متى سيتم الاستغناء نهائيا عن المباني المستأجرة لفروع الهيئة، بعد تدشينه لملتقى (وطننا أمانة) في حوطة سدير: «أولا أبشركم بأن الإمام الصالح والعادل الملك عبدالله بن عبدالعزيز أعطانا من المال باليد المليان ما نستطيع به أن نبني أضعافا مضاعفة لما نحتاج إليه.. فالملك وولي عهده حفظهما الله يوليان هذا الجهاز المبارك وهذه الشريعة المباركة والقائمين عليها والعاملين فيها عناية خاصة، فما نطلب شيئا إلا ويحققانه لنا، فجزاهما الله عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء. ثانيا: كل فروع الرئاسة العامة الـ١٣ انتهت إلا فرعا واحدا، منها ما هو تحت التنفيذ حاليا، وما هو في طريقه للاستلام، ومنها ما أبرم عقد تنفيذه، هذا بالنسبة لفروع المناطق، أما الفروع الأخرى فقد أنجز أكثرها وتم العمل بها وكذلك بعض المراكز، والذي يعيقنا فعلا هو عدم وجود أراض مخصصة في المخططات وهو العائق الوحيد، أما الباقي فهو ميسر.. وهناك تعاون مع وزارة الشؤون البلدية لتسليمنا قطع أراض في بعض الأماكن، ولذلك لا أعتقد أن هناك الكثير من المقار المستأجرة إلا في بعض المناطق التي لم نجد فيها أراضي، وأي أرض تملكها الرئاسة وتكون في مخطط تتوفر فيه الخدمات يتم البناء فورا». واختتم آل الشيخ حديثه لـ «عكاظ» قائلا: «أتمنى من جميع إخواني منسوبي الهيئات والمواطنين الذين يعلمون عن أرض للهيئة، إبلاغنا بها وسوف تتم الترسية عليها خلال أسابيع، لأن خادم الحرمين لم يقصر علينا بشيء، ولكن التقصير من القائمين في الهيئات ربما وأيضا من قلة المواقع».