أكد عدد من وكلاء الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد أهمية ملتقى " دور المسجد في تعزيز القيم الوطنية " الذي ينظمه فرع الوزارة بمنطقة الرياض بالتعاون مع إمارة منطقة الرياض، بعد غد بمدينة الرياض. وأعربوا عن تفاؤلهم أن يسهم الملتقى وفعالياته في تعزيز الانتماء الديني، والوطني وترسيخ القيم والمبادئ الشرعية والوطنية في النفوس، فهي مكان اجتماع المؤمنين للصلوات المفروضة، وقراءة القرآن الكريم وحفظه، وتدارس العلم وتدريسه، ومنطلق الدعوة والإصلاح والبيان لما فيه المصلحة الشرعية والوطنية، ومنه تنطلق الدعوة إلى اللحمة الوطنيّة والتراحُم فيما بين أفراد المجتمع. وأكد وكيل الوزارة للشؤون الإسلاميّة الدكتور عبدالعزيز بن عبدالله العمّار أن للمساجد دوراً اجتماعياً في تفقُّد أحوال جماعة المسجد بالتذكير والرعاية والنُصح لله ولرسوله ولأئمّة المسلمين وعامّتهم. وأشار وكيل الوزارة لشؤون المساجد والدعوة والإرشاد الدكتور توفيق بن عبدالعزيز السديري أن وظيفة المسجد من الوظائف الشرعية التي لها الدور الأكبر في التأثير في المجتمع متى ما أحسن منسوبو المسجد توظيفها على وجهها الشرعي، فهو مرتكز الحياة، وواسطة التواصل بين أفراد المجتمع. وأفاد وكيل الوزارة المساعد لشؤون المساجد عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل الشيخ أن المأمول من مثل هذه الحملات وهذه الملتقيات رفع مستوى الوعي والانتماء والتمسك الصحيح بتعاليم ديننا وما يجب علينا تجاه وطننا حتى نكون جماعة واحدة لا مجال لاختراقها، فيما أكد وكيل الوزارة لشؤون المطبوعات والبحث العلمي الدكتور مساعد بن إبراهيم الحديثي أن عقد الملتقى يهدف لتعزيز القيم الوطنية المنبثقة من نور الإسلام، والمتمشية مع أسسه وتعاليمه، فتعزيز القيم ينبغي أن يبدأ من المسجد وينتهي إليه. وأبان وكيل الوزارة المساعد المشرف على الإدارة العامة للعلاقات العامة والإعلام سلمان بن محمد العُمري أن الموضوعات والمحاور التي يتناولها الملتقى وما يصاحبه من ورش عمل تتمثل في رسالة المسجد في تنمية المواطنة، وتوعية المجتمع، وأهمية تعزيز الاستخدام الأمثل لوسائل التقنية الحديثة في المسجد، وحلقات تحفيظ القرآن الكريم، وتعزيز الأمن الفكري. وقال وكيل الوزارة للشؤون الإدارية والفنية عبدالله بن إبراهيم الهويمل إن من خلال المساجد، ينشر الوعي، ويعزز الانتماء الديني والوطني، وترسخ القيم والمبادئ الشرعية والوطنية في نفوس المسلمين، فيما أكد وكيل الوزارة المساعد للشؤون الإسلامية عبدالرحمن بن غنام الغنام أن المسجد هو المدرسة التي تتربى فيها النفوس تربية روحية، فمنه تؤخذ العلوم وتُتَلقى الأحكام، ويتعلم الناس أمور دينهم ودنياهم عبادة ومعاملة، وسلوكًا وأخلاقًا وكل ما يغذي روح المسلم ويقوي إيمانه وينير عقله ويُبصِّره في أمور حياته ومماته، ويكسبه القيمَ الأخلاقية الفاضلة التي ينفع بها نفسه وينفع مجتمعه، فهو من أهم مؤسسات المجتمع الدينية والتعليمية والتربوية والاجتماعية. ودعا وكيل الوزارة للتخطيط والتطوير الدكتور محمد بن أحمد باسودان خطباء الجمع إلى أن يكونوا مدركين عظم المهمة، وأن يكونوا أهلاً لها علمًا وعملاً ومنهجًا وسلوكًا حيث إن للمنبر دوراً مهماً فيما يكفل حماية المجتمع من التأثر بالفتن والأحداث، والبعد عن الغلو والتطرف، واتخاذ منهج الوسطية والاعتدال.
مشاركة :