الدوحة تدعم التنظيمات الإرهابية لابتزاز دول الخليج

  • 11/19/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد شعبان (القاهرة) رفض سياسيون التصريحات التي تتوالى من الدوحة بشأن أزمتها التي تسببت فيها مع الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب «السعودية والإمارات والبحرين ومصر»، وأكدوا أن هذه التصريحات تكشف مدى الكذب الذي وصل إليه كبار قادة النظام القطري. وأشاروا إلى أن التصريحات التي صدرت من أمير قطر تميم بن حمد، ووزير الخارجية السابق حمد بن جاسم، وآخرها تصريحات وزير الخارجية الحالي محمد عبد الرحمن، والتي تمحورت حول مزاعم وجود مؤامرة على قطر، هو نوع من قلب الحقائق والتبجح، وأشاروا إلى أن الجميع يعلم دعم وتمويل النظام القطري للتنظيمات الإرهابية، سواء في عهد «نظام الحمدين»، حمد بن خليفة وحمد بن جاسم، أو في عهد تميم، وتاريخ قطر الطويل في الانقلابات والمؤامرات، مؤكدين أن قطر تتبع مخططاً إجرامياً في المنطقة بدعمها للتنظيمات المتطرفة. وأكدوا أن قطر لن تتراجع عن سياستها الداعمة للإرهاب، وعلاقتها بجماعة الإخوان، لابتزاز الدول العربية والخليجية، واستخدام الجماعة الإرهابية، لإثارة القلاقل والفتن المذهبية والطائفية، وهز استقرار الدول العربية والخليجية. وأشاروا إلى أن قناة الجزيرة مارست أدواراً إرهابية كبيرة في المنطقة العربية والخليجية. وأن هناك تعاوناً وتحالفاً وثيقاً بين إيران وقطر ضد الأمن القومي العربي، من خلال نشر الفوضى والتدخل في شؤون الدول العربية والخليجية. جماعة الإخوان ورفض الدكتور محمد حبيب، نائب مرشد جماعة الإخوان السابق، المنشق عن الجماعة، مزاعم تميم وحمد بن جاسم وأيضاً محمد عبد الرحمن حول عدم دعم الدوحة لتنظيم الإخوان الإرهابي، مشيراً إلى أنه على الرغم من الإنكار القطري والادعاء بعدم دعم الدوحة لهذا التنظيم، تستضيف قناة الجزيرة والإعلام الممول من قطر قيادات الجماعة الإرهابية، وتروج للفتاوى الشاذة والتحريضية للقيادي الإخواني يوسف القرضاوي ضد المؤسسات المصرية، والترويج لمبررات القتل في سوريا، واتخاذ خط تحريضي معاد للدول العربية، إضافة للسياسة القطرية التي تدافع عن «الإخوان»، وترفض تصنيفه فصيلاً إرهابياً على الرغم من شلال الدم الذي أغرق المنطقة بسبب سياسة جماعة الإخوان. وأشار إلى أن ممارسة الكذب هي نهج السياسة القطرية وأسلوب يتبعه المسؤولون في الدوحة منذ سنوات عدة، لافتاً إلى الدعم القطري الأعمى لتنظيم الإخوان الإرهابي عبر توفير الدعم المالي والسياسي والإعلامي لعناصر التنظيم، إضافة لاحتضان الدوحة لقادة التنظيم وعناصر مطلوبة للقضاء المصري، مثل يوسف القرضاوي، مؤكداً أن قطر لن تتراجع عن سياستها الداعمة للإرهاب، وعلاقتها بجماعة الإخوان، لابتزاز الدول العربية والخليجية، وهز استقرارها. ... المزيد

مشاركة :