جينيفر لوبيز تبهر جمهور دبي بأدائها الساحر

  • 11/19/2017
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أحمد النجار (دبي) لم تكن مجرد حفلة غنائية، بل كانت ملحمة فنية راقصة تضمنت لوحات أدائية من الإبهار البصري والترفيه الساحر، هكذا وصف حفل المغنية الأمريكية جينيفر لوبيز (48 عاماً)، الذي أقيم أمس الأول في دبي، ليصنع حالة من الإدهاش والإمتاع لجمهور عريض حضر بكثافة غير مسبوقة، فامتلأت ثلاثة مدرجات مطلة على المسرح المفتوح في الهواء الطلق، فضلاً عن اكتظاظ الساحة بالواقفين لساعات وهم يتفاعلون تصفيقاً ورقصاً وهتافاً مع صوتها المميز الذي أشعل مسرح «أرينا أوتيزم روكس» بدبي، لتتألق لوبيز التي عرفت بأدائها الجنوني في الغناء وبراعة الرقص، متأنقة بإطلالة جريئة لتبهر عشاقها بأزياء لافتة تشع هيبة وخفة، تناوبت على ارتدائها بين فواصل 5 عروض إيقاعية شائقة، قدمتها خلال أكثر من ساعة، بمعدل أغنيتين لكل عرض، لتدير بذلك مؤشر الحماسة وتخطف أنفاس الجمهور، وتفتن حواس الآلاف من المتفرجين بتفاعلها الراقص وجنون غنائها الذي رفع معدلات الشغف والبهجة بين الجميع. مليون ونصف معجب وبعد انتظار دام نحو ساعة، تركت ليا المسرح، ليظهر رمز اسم جنيفر «jlo» بلمعانه لذهبي، يتدلى بشموخ أمام شاشة إلكترونية، مع خلفية موسيقية، كانت كفيلة بتسكين شغف الجمهور لساعة كاملة، قضاها واقفاً على قدميه، وقد تدفقت أعداد فلكية على مقربة من المسرح، ليتسنى لهم رؤية نجمتهم المحبوبة عن كثب لالتقاط صور استثنائية وتوثيق كل حركاتها وانفعالاتها على اعتبار أنها الحدث الفني الأبرز في أجندة دبي الرائعة لعام 2017، وبمجرد انطفاء الأنوار، بادر الجمهور بالصفير والهتاف ورفع هواتفه عالياً استعداداً لتسجيل الطلة الأولى لجينفير لوبيز الفنانة الأميركية من أصول لاتينية، حيث اختارت ارتداء أزياء حملت نقشة «فيرساتشي»، وكانت «لوبيز» نشرت صورة لها على حسابها عبر «إنستغرام»، بعد وصولها إلى دبي قبل أيام، لتحصد تلك الصورة أكثر من مليون و556 ألف إعجاب من إجمالي متابعيها الـ70 مليون. تحية لدبي عقب كل عرض، كانت جينيفر تغادر المسرح، لتفسح المجال أمام فرقة راقصة تؤدي عروضاً حماسية ملهمة، تتفاعل معها لوحات فنية تظهر على الشاشة مع خلفية موسيقية آسرة، وبين كل أغنية وأخرى، كانت تبدل ملابسها لتفاجئ جمهورها بإطلالات جريئة ومدهشة، وفي كل مرة تعود إلى المسرح تفجره غناء ورقصاً أدائياً له تأثير السحر، ثم تكرر ترحيبها بجمهورها فرداً فرداً، قائلة: «أحبكم كثيراً، هل أنتم مستعدون للمتعة والحماس، أعدكم بتقديم أفضل ما لدي، لأنني ببساطة أحبكم كثيراً». دون أن يفوتها بالطبع أن تهتف مرات عديدة لدبي، هذه المدينة الحالمة التي فتحت ذراعيها لاحتضان نجوم الأغنية العالمية، ولا تزال تواصل سيناريو الإبهار وتجويد فلسفة السعادة وترقية رسالة التسامح كلغة فرح تهديها لكل شعوب العالم. ... المزيد

مشاركة :