رصد المجلس البلدي بالأحساء على مقاول النظافة بمدينة العيون عدة ملاحظات حول المعدات والناقلات التي يستخدمها في عملية رفع النفايات. مشيرا إلى وجود حالة تلاعب منه بعدما سحب المعدات التي قدمها في بداية العقد ولم يعد أحد يراها حاليا، حسب وصف عضو المجلس للدائرة السادسة عبدالرحمن السبيعي. وأكد السبيعي أن أمانة الأحساء عازمة على زيادة عقود النظافة للعام المقبل بحيث يكون لكل مدينة مقاول ولا يعطى أكثر من عقد في حال انتهاء العقود القديمة مثل الهفوف والمبرز والقرى الشرقية. وقال: إن مدينة العيون والبلدات التابعة لها حظيت بعقد جديد ينتهي بعد أربع سنوات تقريبا، حيث المعدات المستخدمة من المفترض أن تكون من الموديلات الجديدة، ومن خلال متابعتي وجدت أن هناك ناقلات قديمة تعمل حتى الآن في رفع الأوساخ بالمنطقة وهذا يعني عدم وجود رقيب من الأمانة لمراقبة أعمال المقاول. مبينا أن نصف المعدات قديمة، في حين تم تأمين الجديد خلال الشهر الأول من تنفيذ المشروع وبعدها بدأ التلاعب والتشكيل في المعدات، مبديا تساؤلاته للمسؤولين في بلدية العيون: لماذا لا يكون هناك مسح أسبوعي على المستودع والمعدات أيضا، وعدد العمالة الموجود في العقد مع الأمانة، معتبرا أن كل ذلك يحتاج إلى إعادة نظر من قبل الأمانة وليس الاكتفاء بمراقبة المقاول من المكتب فقط. يذكر أن أمانة الأحساء طرحت أفكارا جديدة للنظافة منها وضع حاويات النفايات تحت الأرض كأول تجربة على مستوى المملكة وتم زرعها في المناطق الضيقة بحيث تكون مخفية تحت الأرض وترفع بتقنية الهيدروليك. وقد تضاعفت قيمة العقد ثلاث مرات نظرا لاتساع رقعة الأحساء وحجم المدن وقراها وتزايد سكانها. فيما أعدت الأمانة عددا من المشاريع التطويرية في مدن وقرى الأحساء الشرقية والشمالية التي ستسهم في تطوير المنطقة وستجعلها منطقة جذب سياحي، وهي مشروع تطوير سوق الأحد الشعبية في القارة، ودائري جبل القارة، وطريق الملك عبدالعزيز من العمران حتى التويثير. فالقارة ثم الجبيل، وطريق المنصورة وجبل القارة، ودائري العمران الشرقي المحاذي لمتنزه الأحساء الوطني. وكانت قد ناقشت لجنة تطوير القرى والهجر بالمجلس البلدي بمحافظة الأحساء في اجتماعها مؤخراً برئاسة منسق اللجنة عبدالرحمن السبيعي وحضور عضوي اللجنة علي السلطان وسامي الحويل عددا من المواضيع من بينها تطوير الأسواق الشعبية في كل من (سوق الأحد بالقارة) و(السوق الشعبي بمدينة العيون) و(السوق الشعبي للحليلة) وربط الطرق الزراعية وطرق وزارة الطرق وإنشاء أسواق خضار ولحوم بنماذج مصغرة لخدمة القرى والهجر وربط قرى المحافظة ببعضها البعض وعمل عدد من الأسواق التجارية في مدن وقرى المحافظة وتحويل بعض القرى إلى مدن، حيث أن في الأحساء أكثر من 20 قرية يزيد عدد سكان كل منها على 5 آلاف نسمة. =كما اعتمدت وزارة الشئون البلدية ترسية عدد من المشاريع الخدمية والتطويرية للأحساء تتضمن إنارة الأحياء المسفلتة بمدينة العمران, صيانة المشروعات وآبار المياه الارتوازية بمدينتي الجفر والعمران والعيون والبلدات التابعة لها, مشاريع إنارة الهجر التابعة لمدينتي الهفوف والمبرز, حيث تسعى الامانة لتحديد أولوياتها وخططها ودراساتها الاستراتيجية لتنفيذ واستكمال مشاريعها التطويرية والخدمية في مدن وبلدات وهجر الأحساء.
مشاركة :