بغداد:زيدان الربيعيأعلنت وزارة الدفاع العراقية أن القوات المشتركة تتقدم في عمق الصحراء غربي البلاد، لمطاردة عناصر تنظيم «داعش» وصولاً إلى الحدود السورية. وقال رئيس اللجنة الأمنية في مجلس محافظة الأنبار، نعيم الكعود، انطلاق العملية العسكرية لاقتلاع تنظيم «داعش» من صحراء غرب البلاد.وبيّن الكعود، أن العملية ستكون واسعة نحو تحرير وتطهير صحراء الأنبار، من عناصر تنظيم «داعش» الذين هربوا من أقضية غرب المحافظة المحاذية للحدود الدولية السورية، باتجاه واديي حوارن والقدف، ومناطق صحراوية أخرى. ويقول الكعود، إن لعناصر تنظيم «داعش» تواجداً أكيداً في الواديين المذكورين وصحراء الأنبار الواسعة، منوهاً بأن العملية تنطلق قريباً بعد إكمال العمليات الأمنية في راوة.ويعتبر وادي حوران من أكبر أودية العراق، يقع في محافظة الأنبار، ويمتد لمسافة 350 كلم من الحدود العراقية - السعودية إلى نهر الفرات قرب قضاء حديثة، غربي المحافظة غربي البلاد. أما وادي القذف، وهو منطقة وديان، تقع إلى الجنوب من مدينة الرحالية نحو 90 كم جنوب غربي الرمادي مركز الأنبار، وهي شهيرة بوفرة نبات الكمأ الذي ينمو تحت التربة بعد الأمطار موسمياً.وأعلنت خلية الإعلام الحربي العراقي، الثلاثاء الماضي، تدمير مراكز مهمة وخطيرة لتنظيم «داعش» الإرهابي في وادي القدف، إثر ضربة نوعية للتحالف الدولي ضد الإرهاب. وأوضحت الخلية في بيان: «استناداً إلى معلومات استخبارية عراقية دقيقة، وجه طيران التحالف الدولي ضربات جوية، أسفرت عن تدمير معسكرات تابعة لعناصر داعش في وادي القدف غربي الأنبار، غرب البلاد». وقالت الخلية: «إن المعسكرات التي دمرها طيران التحالف، كان يستخدمها الإرهابيون مراكز للتدريب، ونقاطاً لتنفيذ العمليات الإرهابي ضد المواطنين والقوات الأمنية».وأعلن المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة للقوات العراقية، العميد يحيى رسول في بيان الجمعة، تحقيق «النصر الكبير» في قضاء راوة، غربي الأنبار، مشدداً على مواصلة التقدم في عمق الصحراء باتجاه الحدود السورية.وقال رسول «نبارك للشعب العراقي والقوات المشتركة والقائد العام للقوات المسلحة على هذا النصر الكبير»، لافتاً إلى أنه في قضاء راوة بعد تحقيق تحريرها على يد قطعات الجيش ممثلة في الفرقة التاسعة المدرعة، والحشد العشائري، والفرقة السابعة، والثامنة.من جانب آخر، أعلن عضو مجلس محافظة ديالى عمر الكروي، عودة 360 عائلة نازحة إلى أربع مناطق في ناحية جلولاء شمال شرقي بعقوبة، فيما أكد أن مجموعة أخرى ستعود منتصف الأسبوع المقبل. وأضاف الكروي، أن المجموعة الثانية تضم أكثر من 300 أسرة نازحة ستعود منتصف الأسبوع المقبل إلى ريف جلولاء وهناك مجموعات أخرى ستليها بعد إنهاء ملف التدقيق الأمني لقوائم الأسماء. وكان الكروي أعلن، الأحد، عن تشكيل لجنة عليا لإعادة نازحي ناحية جلولاء شمال شرقي بعقوبة.
مشاركة :