قوافل زايد الخير تفتح باب التطوع للأطباء لعلاج الروهينجا

  • 11/19/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

أعلنت قوافل زايد الخير عن فتح باب التطوع للكوادر الطبية المواطنة في «برنامج أطباء الخير» للمشاركة في المهام الإنسانية التشخيصية والعلاجية والوقائية في عياداتها المتحركة ومستشفياتها المتنقلة في بنجلاديش للتخفيف من معاناة اللاجئين الروهينجا من الأطفال والمسنين.وأكد عمران محمد عبد الله رئيس الوفد الإماراتي الطبي التطوعي رئيس قطاع المشاريع الخيرية في جمعية دار البر أن مبادرة أطباء الإمارات تهدف إلى ترسيخ ثقافة العطاء والعمل التطوعي في الكوادر الطبية وإتاحة الفرص لمختلف التخصصات خصوصاً الكوادر الإدارية والطبية والفنية للمشاركة في المبادرات الإنسانية لبرنامج أطباء الخير لتقديم أفضل الخدمات التشخيصية والعلاجية والجراحية والوقائية للأطفال والمسنين بغض النظر عن الديانة أو اللون أو الجنس أو العرق وذلك بالتنسيق مع مركز الإمارات للتطوع وبإشراف برنامج الإمارات للتطوع الاجتماعي والتخصصي والمؤسسة الوطنية للتدريب وبرنامج سفراء الإمارات للتطوع. وأشار إلى أن قوافل زايد الخير تركز على استقطاب الأطباء والممرضين للمشاركة ضمن «الفريق الإماراتي الطبي التطوعي»برئاسة جراح القلب الإماراتي الدكتور عادل الشامري لتقديم خدمات مجانية في خدمة الفئات المعوزة، تحت إطار تطوعي ومظلة إنسانية تسهم في التخفيف من معاناه الأطفال والمسنين.وقال إنه تم فتح باب التسجيل للراغبين في الانضمام إلى العمل التطوعي في الفريق الإماراتي الطبي التطوعي في إطار برنامج أطباء الخير وأطباء الإنسانية في مهامها الحالية لإغاثة اللاجئين من الأطفال والمسنين في بنجلاديش مع الأخذ في الاعتبار أن كل متطوع يطلب منه المشاركة بجهده ووقته وخبرته كل في مجال تخصصه، الأمر الذي يؤدي إلى تجميع القدرات والكفاءات والخبرات وتوجيهها نحو تنفيذ البرامج الإنسانية الموجهة للفئات المستهدفة من الأطفال والمسنين من اللاجئين الروهينجا.وقالت موزة العتيبة عضو مجلس أمناء مبادرة زايد العطاء إن المتطوعين من الكوادر الطبية التخصصية سيتاح لهم الفرصة في العمل في المستشفى الإماراتي التطوعي الميداني والذي سيقدم حلولا واقعية ميدانية للتخفيف من معاناه اللاجئين من الروهينجا من خلال العمل في وحدات تخصصية ميدانية وحافلات طبية متحركة وفق افضل المعايير الدولية.وأكد المدير التنفيذي لأطباء الإمارات عبد الله شهاب أستاذ في جامعة الإمارات أن الأطباء الإماراتيين تطوعوا بآلاف الساعات في المهام الإنسانية لمبادرة زايد العطاء والتي أسهمت في التخفيف من معاناة ما يزيد على سبعة ملايين طفل ومسن خلال ال17 سنة الماضية إضافة إلى إجراء ما يزيد على 10 آلاف عملية قلب مجانية.وتنطلق من القاهرة خلال ساعات قافلة مساعدات الأزهر ومجلس حكماء المسلمين لمسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش. وقال بيان مشيخة الأزهر أمس: إن الإمام الأكبر أحمد الطيب، شيخ الأزهر، رئيس مجلس حكماء المسلمين، قد كلف قافلة مساعدات غذائية وإغاثية ضخمة بتلبية حاجة مسلمي الروهينجا اللاجئين في بنجلاديش، وذلك تمهيداً للبدء بتوزيعها خلال الأيام القليلة القادمة.ويأتي تجهيز هذه المساعدات، بعدما كلف شيخ الأزهر وفداً من إدارة القوافل الطبية والإغاثية بالأزهر، ووفداً من الأمانة العامة لمجلس حكماء المسلمين بالتوجه إلى مخيمات اللاجئين الروهينجا في بنجلاديش، لمعرفة الواقع على الأرض ورفع الاحتياجات العاجلة للاجئين.

مشاركة :