أُسدل الستار مساء أول من أمس في مركز أبوظبي الوطني للمعارض، على فعاليات الدورة العشرين من معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول (أديبك)، والكبرى في تاريخه، بعد نجاح كبير سجّله المشاركون والحاضرون في الحدث الذي أقيم تحت رعاية كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، ويُعدّ أحد أبرز فعاليات النفط والغاز في العالم، والأكبر من نوعه في منطقة إفريقيا والشرق الأوسط. واستطاعت الدورة العشرون من أديبك، التي استضافتها شركة بترول أبوظبي الوطنية (أدنوك) بدعم من وزارة الطاقة الإماراتية وشركة مصدر وغرفة تجارة وصناعة أبوظبي ودائرة الثقافة والسياحة، أن ترسّخ مكانة الحدث ملتقىً عالمياً رئيسياً لأقطاب قطاع النفط والغاز العالمي. واستضاف الحدث ما يزيد على 900 متحدث من الخبراء وكبار المسؤولين، كما استضاف المعرض أكثر من 2,200 جهة عارضة و25 جناحاً وطنياً، فيما اجتمع لزيارته على مدار الأيام الأربعة للحدث، حسب الأرقام الأولية المتوفرة، حوالي 103,000 زائر من الخبراء وصانعي القرار وقادة القطاع ممن جاءوا من 135 بلداً لمناقشة القضايا الساخنة التي تواجه قطاع النفط والغاز في ظلّ المشهد المتسم بالتغير الدائم في القطاع. وأكّد علي خليفة الشامسي، الرئيس التنفيذي لشركة الياسات للعمليات البترولية المحدودة، رئيس معرض ومؤتمر أديبك 2017، أن هذه النتائج تظهر الأهمية المتزايدة التي يتمتع بها معرض ومؤتمر أديبك ضمن قطاع النفط والغاز العالمي. وقال: «يشكّل التعاون وعلاقات الشراكة بين جميع الأطراف في قطاع النفط والغاز عوامل ضرورية لتمكين الشركات من تحقيق نجاح مستدام، في ظلّ سعيها للتصدي للتحديات العديدة التي تواجهها». وقال جان-فيليب كوسيه، نائب الرئيس لقطاع الطاقة في الشرق الأوسط في«دي إم جي للفعاليات»، الجهة المنظمة لأديبك: «سنبقى مبادرين ونتطلع إلى الاستفادة من نجاحنا هذا عندما نلتقي مرة أخرى في الدورة الحادية والعشرين المقبلة من أديبك، التي ستقام بين 12 و15 نوفمبر 2018».
مشاركة :