علقت صحة الطائف سفر أطباء بمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي، بعد اتهامهم من قبل أحد المواطنين بإجرائهم عملية جراحية لطفله السليم بدلا من توأمه.ووفقاً لما أكده المتحدث باسم صحة المحافظة عبدالهادي الربيعي لـ«عكاظ»، إن الشاكي لديه توأمان خديجان ولدا معا في المستشفى ونقلا إلى الحضانات في المستشفى الجديد، يعانيان من عيوب قلبية خلقية معقدة، وانقلاب في جميع أحشاء البطن كالكبد والطحال والأمعاء، وأصيبا معاً بالتهاب الأمعاء والقولون النخري، وأجريت لهما عملية جراحية لاستئصال الجزء المتنخر. ويعد الإنذار المرضي للحالة جدًا سيئ عالميًا، حسب المراجع الطبية الحديثة.وبين الربيعي أن التوأم الأول بقي في الحضانة نحو 10 أيام بعد الولادة وتوفي، وما زال الثاني يرقد في الحضانة بعد إجراء العمل الجراحي، وتمت مخاطبة عدة مستشفيات متخصصة لإحالة التوأم لإجراء عملية القلب ولكن كان الرد باستحالة ذلك قبل وزن ثلاثة كيلوغرامات على الأقل علمًا أنهما ولدا بوزن 1.8 كيلوغرام.وأكد الربيعي أنه نظرا لشكوى والدهما، وجه مدير صحة الطائف صالح المونس بتعليق سفر الأطباء المشرفين على حالة التوأم ومراجعة الملف الطبي للتأكد من سلامة الإجراء، علما أن المراجعة الأولية تثبت وجود تاريخ مرضي مشابه للعائلة، وسبق أن فقدت طفلا في نفس الوضع الطبي، وهو عائد لتاريخ وراثي معروف عالميا يتسبب في عيوب خلقية عند الإنجاب وصعوبة حالة المولودين؛ نظرا للمشاكل الصحية والعيوب الخلقية للأحشاء منذ الولادة.
مشاركة :