برعاية وحضور صاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة وبدعم وتمويل كامل من إدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي تشهد منطقة الباحة اليوم الاثنين الموافق 20/11/1435 ه حفلاً للزواج الجماعي لعدد (400) شاب وفتاة من أبناء المنطقة. صرّح بذلك الأستاذ عبدالسلام بن صالح الراجحي الأمين العام لإدارة أوقاف صالح عبدالعزيز الراجحي، موضحاً أن دعم إدارة الأوقاف لبرنامج (الزواج الجماعي) جاء بعد استشعار إدارة الأوقاف وإيمانها بأهمية هذا البرنامج وآثاره الإيجابية وأهدافه النبيلة التي تعود بالخير على المجتمع وأفراده، وما في ذلك من مساعدة للشباب على إتمام فرحتهم بالزواج وبناء الأسرة، وتذليل الصعاب التي قد تعترض طريق المقدمين على الزواج وتيسير ذلك عليهم. وتابع الراجحي قائلاً: إن إدارة الأوقاف ومنذ نشأتها نفذت برامج عدة تهدف لمساعدة الشباب على الزواج وأولت مثل تلك البرامج اهتماماً كبيراً، حيث أسهمت إدارة الأوقاف بحمد الله وتيسيره بتزويج أكثر من (5.000) شاب وفتاة، وقدمت في سبيل ذلك أكثر من (26) مليون ريال، ووصلت هذه المساعدات لمختلف أنحاء وطننا الغالي كالطائف وجازان والأحساء والجوف وحائل وينبع ونجران. وأضاف الراجحي أن إدارة الأوقاف تكفلت هذا العام برعاية حفل الزواج الجماعي في منطقة الباحة بمبلغ يزيد على مليونين ومائتي ألف ريال، وذلك بالتنسيق مع جمعية تيسير الزواج والإرشاد الأسري بمنطقة الباحة، متكفلة بجميع متطلبات الحفل، وذلك بتقديم مساعدات مالية لكل شاب، وتأمين مساعدات عينية وأجهزة منزلية متنوعة، وإقامة دورات تأهيلية للزوجين قبل الدخول في الحياة الزوجية، إضافة إلى إقامة حفل الزواج الجماعي للمتزوجين للاحتفاء بهذه المناسبة السعيدة مع أهلهم وذويهم. واختتم الراجحي تصريحه بالتنويه عن الدعم الكبير الذي تقدمه حكومة خادم الحرمين الشريفين -حفظه الله- لمثل هذه البرامج والتجمعات الخيرية في بلادنا المباركة التي تعود بالخير والألفة والتيسير والعفة على شباب وفتيات الوطن، ووجّه شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير مشاري بن سعود بن عبدالعزيز أمير منطقة الباحة على رعايته الكريمة للحفل، كما قدّم شكره للمسؤولين في جمعية تيسير الزواج والإرشاد الأسري بمنطقة الباحة على جهودهم في متابعة وتنفيذ هذا الحفل المبارك، داعياً الله -عز وجل- أن يديم على بلادنا نعمتي الأمن والنماء، وأن يجعل ما تقدمه إدارة الأوقاف في ميزان حسنات الوالد الموقف الشيخ صالح بن عبدالعزيز الراجحي -رحمه الله- وجميع العاملين في إدارة الأوقاف.