جرى إطلاق قمر صناعي أمريكي محملاً بأحدث الأجهزة العالية التقنية لقياس بيانات مرتبطة بالطقس على الأرض امس السبت على متن صاروخ تابع لوكالة الفضاء والطيران الأمريكية (ناسا) انطلق من قاعدة جوية في ولاية كاليفورنيا. وتمت عملية الإطلاق الساعة 01:47 صباحاً من قاعدة فاندنبرغ الجوية في كاليفورنيا بعد عدة تأجيلات، وقالت ناسا إنه “بعد ساعة من عملية الإطلاق يعمل مصدر الطاقة بالقمر الصناعة بشكل ملائم وسيخضع لفحوصات لأجهزته تستمر 3 أشهر قبل أن تعمل بشكل كامل”. وقال مسؤولون من الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي (إن أو أيه أيه) والدائرة الوطنية للأحوال الجوية إن “القمر الصناعي سيحسن دقة وتوقيت نماذج الأرصاد الجوية الخاصة بالإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي وكذلك التوقعات الجوية على مدار 3 إلى 7 أيام”. وتعد نماذج التوقعات الجوية وتوقعات الأرصاد الجوية المتقدمة مهمة في إصدار تحذيرات قبل الأعاصير الكبيرة مثل تلك التي ضربت الولايات المتحدة العام الجاري. وتعاونت “الإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي” مع ناسا في عملية الإطلاق، وسيتم تسمية القمر وهو جزء من “نظام القمر الصناعي القطبي المشترك” (جيه بي إس إس)، “إن أو أيه أيه- 20” بمجرد دخوله المدار الذي يبعد نحو 800 كيلومتر عن الأرض، حسبما قال مسؤولون في مؤتمر صحفي في واشنطن قبل الإطلاق.
مشاركة :