أجرت وزارة الصحة استطلاعا عبر تغريدة في حسابها بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، عبارة عن سؤال تختبر فيه ثقافة المجتمع حول الفحص المبكر لحديثي الولادة، ومدى معرفة الناس بهذا المفهوم، وتبين من خلال النتائج أن 78 % صوتوا بكلمة «لا». وبلغ مجموع المصوتين في الاستطلاع نحو 4020، حيث أكد 22 % منهم أنهم يعرفون معنى الفحص المبكر لحديثي الولادة، فيما عكست نسبة غير الملمين بالمعنى عدم معرفة كثير من الأشخاص بهذا البرنامج الذي يهتم بصحة المواليد، واكتشاف الأمراض الوراثية التي يمكن أن تصيبهم. وبينت وزارة الصحة في أحد أفلامها التثقيفية القصيرة أن البرنامج يخص حديثي الولادة، ويهدف إلى الكشف عن الأمراض الوراثية، ويسهم في معالجتها بشكل سريع، وتلافي المضاعفات الصحية التي تؤدي إلى الإعاقة أو الوفاة لا سيما أن كثيرا من الأطفال يولدون بصحة جيدة، لكن هناك حالات تحمل بعض الأمراض دون أن تتضح عليها العلامات حتى لو لم يكن أحد الوالدين مصابا، إذ يتكفل هذا الفحص بإظهار النتيجة ومعرفة مدى إمكانية الطفل بالمرض من عدمه.