تنظم جامعة حمد بن خليفة عضو مؤسسة قطر للتربية والعلوم وتنمية المجتمع، لقاء مفتوحاً للطلبة المهتمين بمتابعة تعليمهم العالي، والتعرف على برامج الماجستير والدكتوراه التي تقدمها الجامعة، يوم الأربعاء في مركز الطلاب بالمدينة التعليمية. وسيحضر اللقاء وكيل جامعة حمد بن خليفة، وعمداء الكليات المختلفة، وأعضاء هيئة التدريس وفريق القبول، حيث سيلتقون بالطلاب المهتمين للإجابة عن أسئلتهم واستفساراتهم عن برامج الدراسات العليا الحيوية التي توفرها الجامعة، وتعريفهم بإجراءات القبول وتوفير رؤية أعمق عن الحياة الدراسية في الجامعة. وسيقدم (اللقاء المفتوح لطلبة الدراسات العليا) للحضور معلومات حول النهج متعدد التخصصات الذي تتبعه الجامعة في مقرراتها الأكاديمية، إلى جانب تقديم لمحة عن الكليات والبرامج المختلفة. كما سيسلط الضوء على التجارب المشتركة لبعض خريجي وطلاب جامعة حمد بن خليفة، حيث سيتحدثون عن دراستهم في الجامعة، وكيف ساعدهم تعليمهم في تحقيق النجاح على المستويين الشخصي والمهني. وبهذه المناسبة دعا الدكتور خالد بن لطيف، وكيل جامعة حمد بن خليفة الطلاب المهتمين لحضور هذا اللقاء المفتوح، والاطلاع بأنفسهم على التأثير الإيجابي الذي تحدثه جامعة حمد بن خليفة في قطر والعالم. مشيراً إلى أنها فرصة مميزة تتيح لهم الاطلاع بشكل أفضل على البرامج الأكاديمية المبتكرة والفريدة متعددة التخصصات، ولقاء أعضاء هيئة التدريس والخريجين المميزين. وخلال هذه السنة الدراسية، قدمت جامعة حمد بن خليفة 3 برامج دراسات عليا جديدة، هي ماجستير الآداب في العلوم الإنسانية والمجتمعات الرقمية، الذي يجمع بين الأدوات الرقمية ومنهجيات الحوسبة والدراسات الإنسانية. وفي كلية الدراسات الإنسانية والاجتماعية أيضاً، تم تقديم ماجستير الآداب في دراسات المرأة في المجتمع والتنمية، الذي يركز على القضايا المتعلقة بالمرأة من منظور التنمية الاقتصادية والاجتماعية في الشرق الأوسط. وتقدم كلية العلوم والهندسة حالياً برنامجي الماجستير والدكتوراه في علم الجينوم والطب الدقيق، واللذين يقدمان منهاجاً متقدماً في علوم الحياة، ويقومان بدمج الأبحاث العملية على نطاق واسع في عملية التعليم. وتقدم جامعة حمد بن خليفة برامج أكاديمية مميزة وذات صلة بشتى المجالات، منها ما يشمل الأمن السيبراني، وعلوم البيانات، وعلوم وهندسة الحاسوب، والاستدامة، والعلوم البيولوجية والطبية، والقانون، ودراسات الترجمة، والترجمة السمعية البصرية، والدراسات الإسلامية، والتمويل الإسلامي، والطاقة والموارد.;
مشاركة :