عقدت متوسطة “عبدالقاهر الجرجاني” التابعة لمكتب التربية والتعليم بالروابي بمحافظة الرياض صباح يوم الأحد مجلس الآباء والمعلمين تحت شعار “نحن شركاء لمصلحة أبنائنا” لكون ذلك ضرورة حتمية لربط المدرسة بالأسرة والمجتمع المحيط. وقد عقد هذا المجلس كحلقة وصل للإرتقاء بالطالب ، والوصول به للغايات والطموحات المنشودة ، وتكريس جهود أولياء أمور الطلاب بالتعاون مع المدرسة ؛ بالحضور ومعرفة مستوى أبنائهم العلمية والسلوكية وما يحتاجونه مستقبلاً في تذليل العقبات المحيطة بهم، وتحسين المستويات العلمية والسلوكية. وقد تحدث في هذا الشأن قائد المدرسة “عايض حمود العتيبي” حيث قال التواصل والشراكة مع أولياء الأمور تثمر بإيجابيات تعليمية وتربوية تعود مصلحتها على الطالب وعلى ولي الأمر وعلى المجتمع ، ويوجد لدينا خطة استراتيجية تتضمن التواصل مع أولياء أمور الطلاب ومن ضمنها المجلس الذي يفتح صفحة الطالب أمام ابنه ويعزز إيجابياته داخل المدرسة ويطرح الحلول بأدوات تربوية تساعد الطالب إن كان به خلل أوقصور. ومن جانب آخر تحدث وكيل المدرسة الأستاذ “نايف العنزي” قائلاً أن لهذا المجلس أهمية كبرى حيث أنه أحد ركائز مقومات النجاح والنهوض بالطالب إذ يعد طريق سوي لولي الأمر في معرفة حالة ابنه من مستويات علمية وسلوكية يستطيع من خلالها أن يعزز الإيجابيات ويعدل السلبيات بالشراكة التربوية مع المدرسة. ومن جهة أخرى تحدث المرشد الطلابي الأستاذ “سلطان العنزي” قائلاً نحن نعمل في مواكبة نهضة البلد والتطور المستقبلي وصنع أجيال قادرة على النهوض بأنفسها وأن المجلس مسؤولية مجتمعية تشترك فيها الأسرة لتطوير الطالب وعلاقة تقوم على وحدة الأهداف وتكامل الرؤى في معرفة المستوى العلمي والسلوكي وتحسينه. وبين وكيل المدرسة للصف الأول متوسط الأستاذ “فهد المطيري” إن هذا الشعار له مقومات أساسية أشرف عليها قائد المدرسة ووضع له أهداف واليوم نجني العمل بالتواصل مع أولياء الأمور حيث صار ولي الأمر يهتم بهذا الجانب بحضوره والعمل على الشراكة الاستراتيجية التربوية . ومن جهة أخرى تحدث أحد أولياء الأمور “ضويحي العتيبي” قائلاً حضرنا لهدف معين تم إعداده من قبل المدرسة وبشراكة مع أولياء الأمور ووضع له أهداف والحمدلله تم تحقيقها بفضل من الله ثم بفضل قيادة المدرسة ومنسوبيها من المعلمين والإداريين ولم نجد اليوم إلا كل الأساليب التربوية والتي يسبقها التنظيم الجيد في نجاح المجلس والذي من خلاله عرفنا ما يترتب على ابننا ، ومعرفة حالاته العلمية والسلوكية والاستراتيجية المنظمة ؛ من أساليب تربوية تعمل على التعزيز وإصلاح وتحسين بعض الحالات .
مشاركة :