الأزهر: زيارة الطيب لمخيمات مسلمي الروهنغيا أهدافها سياسية ودينية

  • 11/19/2017
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة/ صبحي مجاهد/ الأناضول- أعلن الأزهر الشريف، اليوم الأحد، أن زيارة أحمد الطيب، لمخميات مسلمي الروهنغيا ببنغلاديش قبل نهاية نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري "أهدافها سياسية ودينية". جاء ذلك في مؤتمر صحفي اليوم بمشيخة الأزهر شرقي القاهرة. وأوضح عباس شومان، وكيل الأزهر الشريف، أن "زيارة شيخ الأزهر ليس الهدف منها تقديم مساعدات، ولكن الزيارة لها مغزا سياسي وديني أيضا، والتأكيد على أن أبناء مسلمي الروهنغيا ليسوا وحدهم، ولا ينبغي المساس بهم". وقال شومان، إن "زيارة شيخ الأزهر ستكون قبل نهاية نوفمبر (الجاري)". وأضاف أن "هناك ترتيبات تتم من الخارجية المصرية لإنجاح تلك الزيارة بالتنسيق مع حكومة بنغلاديش". وأشار إلى أن "شيخ الأزهر سيقوم بمساعي لحلّ هذه الأزمة عقب الزيارة، ولن يترك أبناء الروهنغيا ليضطهدوا". من جهته، قال علي النعيمي، الأمين العام لمجلس حكماء المسلمين (غير حكومي) الذي يترأسه الطيب، في المؤتمر ذاته إن "شيخ الأزهر بذل جهودا مستمرة (لم يوضحها) قبل عزمه الزيارة لمخيمات مسلمي الروهنغيا في بنغلاديش، لكن لم تكن هناك استجابة من حكومة بورما، وتطورت الأزمة لما أصبحت عليه الآن". في أغسطس/آب الماضي، استنكر الأزهر، عبر بيان، الأعمال "الوحشية وغير الإنسانية" التي يتعرَّض لها مسلمو الروهنغيا في ميانمار، وتلاه بشهر خطاب لشيخ الأزهر عن الأزمة، في أول بيان متلفز للأمام الأكبر في قضايا خارجية. ومنذ 25 أغسطس/آب الماضي، يرتكب جيش ميانمار ومليشيات بوذية "مجازر وحشية" ضد أقلية الروهنغيا، في إقليم أراكان (راخين)، ما أسفر عن مقتل الآلاف منهم، حسب مصادر محلية ودولية متطابقة، فضلًا عن لجوء قرابة 826 ألفًا إلى بنغلادش، وفق الأمم المتحدة. وتعتبر حكومة ميانمار المسلمين الروهنغيا "مهاجرين غير شرعيين" من بنغلادش، فيما تصنفهم الأمم المتحدة "الأقلية الأكثر اضطهادًا في العالم". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.

مشاركة :