هدد الحزب الحاكم في زيمبابوي بعزل الرئيس موغابي في حال لم يقدم استقالته بحلول الاثنين. كما أعلن الحزب ترشيح نائب الرئيس السابق ايمرسون منانغاغوا، الذي تسببت إقالته بالانقلاب، للانتخابات الرئاسية التي ستجري العام القادم. هدد الحزب الحاكم في زيمبابوي الأحد (19 تشرين الثاني/نوفمبر 2017) بعزل الرئيس روبرت موغابي في حال لم يقدم استقالته بحلول يوم غد الاثنين، فيما أعلن اختيار نائبه المٌقال ايمرسون منانغاغوا مرشحاً لانتخابات العام 2018. وأكد حزب "الاتحاد الوطني الافريقي لزيمبابوي- الجبهة الوطنية" (زانو-الجبهة الوطنية) كذلك أنه سيتم طرد غريس زوجة موغابي من صفوفه. وتوصل الحزب خلال اجتماع في هراري إلى اتفاق بأن "يستقيل موغابي من منصبه كرئيس زيمبابوي" بحلول ظهر الاثنين وإلا فسيواجه إجراءات لعزله. وقال المتحدث باسم الحزب سيمون كايا مويو أن "غريس على لائحة الأشخاص الذين سيتم طردهم من الحزب". وفي الوقت ذاته، أعلن الحزب الحاكم انتخاب منانغاغوا رئيسا له حيث "تم اختياره مرشحاً للحزب لمنصب الرئاسة في الانتخابات العامة في 2018". وجدير بالذكر أن إقالة منانغاغوا تسببت باستحواذ الجيش على السلطة في وقت سابق هذا الأسبوع، في تحرك يبدو أنه طوى صفحة رئاسة موغابي الذي حكم بيد من حديد منذ العام 1980. ويوم السبت، تدفق عشرات آلاف المتظاهرين إلى شوارع زيمبابوي في أجواء احتفالية للمطالبة برحيله. خ. س/أ. ح (أ ف ب)
مشاركة :