يخشى الهلاليون من تأثير نتيجة ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا أمام أوراوا ريد دايموندز على آمالهم بتحقيق البطولة بعدما أخفقوا بالخروج بنتيجة إيجابية في الرياض، في سيناريو يشابه سيناريوهات سابقة أثرت فيها نتيجة الذهاب على مسيرة الأزرق في بطولة القارة الصفراء. وتقدم رافائيل داسيفا للفريق الضيف في الدقيقة الثامنة من شوط المباراة الأول، وسجل عمر خربين هدف التعادل في الدقيقة 38 من شوط المباراة الأول، وسط كم هائل من الهجمات الضائعة أمام المرمى الياباني. ويحتاج الهلال إلى الفوز أو التعادل بهدفين لمثلهما من أجل الحصول على بطولته الآسيوية السابعة، أما التعادل بهدف فسيأخذ المباراة إلى الأشواط الإضافية، والتعادل السلبي سيعلن أوراوا ريد دايموندز بطلاً للقارة الصفراء. وأخفق الهلال بالحصول على نتيجة إيجابية من ملعبه في مباريات الذهاب مرتين في دوري الأبطال الآسيوي في عامي 2013 و2015، وفي كلتا النسختين ودع البطولة بسبب عدم تحقيق نتيجة إيجابية على أرضه. وفي نسخة 2013 تأهل الأزرق إلى ثمن نهائي دوري أبطال آسيا ليواجه لخويا القطري (الدحيل حالياً) على ملعب الأمير فيصل بن فهد في الملز، وبقيت النتيجة بيضاء حتى الدقيقة 82 عندما سدد التونسي يوسف المساكني كرة من خارج منطقة الجزاء سكنت شباك عبدالله سديري. وعاد الفريق القطري إلى التقدم في مباراة الإياب مرتين عبر إسار ديا وموسى عباس، قبل أن يحرز الثنائي سلمان الفرج ومحمد الشلهوب هدفين في ظرف 13 دقيقة خلال الشوط الثاني، لكن نتيجة الذهاب صبت في مصلحة لخويا الذي صعد إلى ربع النهائي. وبعد عامين من ذلك التاريخ، استضاف الهلال نظيره أهلي دبي (شباب أهلي دبي حالياً) على ستاد الملك فهد الدولي في ذهاب نصف نهائي نسخة 2015، وبعد أقل من ساعة أحرز البرازيلي رودريغو ليما هدف التقدم للفريق الإماراتي، قبل أن يعود إلتون ألميدا لتسجيل هدف التعادل الهلالي في دقائق المباراة الأخيرة. وفي الإياب، تقدم أهلي دبي مرتين في الشوط الأول عبر رودريغو ليما وإيفرتون ريبيرو، لكن الهلال عاد بالنتيجة بهدفي إلتون ألميدا وكارلوس إدواردو مطلع الشوط الثاني، وهي النتيجة التي كانت ستؤهل الهلال إلى نهائي تلك النسخة، لكن هدف الكوري يونغ كوان في الدقيقة الأخيرة أجهض على الحلم الهلالي. وخرج الهلال من ثمن نهائي نسخة 2016 أمام لوكوموتيف طشقند الأوزبكي بعدما تعادلا سلبياً في الرياض، وفاز الفريق الأوزبكي على أرضه بهدفين مقابل هدف.
مشاركة :