يحتفل الفاتيكان والعالم، هذا الأحد الموافق في التاسع عشر من تشرين الثاني نوفمبر، بمناسبة “اليوم العالمي للفقراء“، السنوية، وذلك لأوّل مرة. وتمّ اعتماد الأحد الثالث والثلاثين من التقويم الكاثوليكي يوماً للاحتفاء بهذه المناسبة. وكان مؤسسُ إحدى الجمعيات الإنسانية الفرنسية قد طرح فكرة إطلاق “اليوم العالمي للفقراء” على الحبر الأعظم، في السنة الماضية خلال الاحتفال “باليوبيل الذهبي للرحمة“، وقام البابا بتبنّي الفكرة سريعاً. المجلس البابوي أصدر بياناً، الخميس الفائت، أوضح فيه الخطوات التنظيمية لهذا المهرجان الضخم. ومن المقرر أن يلتقي فيه البابا فرانسوا بأكثر من 4500 من فقراء العالم، قدموا إلى الفاتيكان من مختلف أنحاء الاتحاد الأوروبي، ويرافقهم نشطاءُ من إيطاليا وفرنسا وبلجيكا ودوقية اللكسمبُرغ وبولندا. صباح اليوم، أقام الحبر الأعظم صلاة في بازيليكا القديس بطرس، وذلك بحضور الضيوف، الذين توزعوا بعد الصلاة في أمكنة مختلفة من الفاتيكان وروما، من أجل تناول الغداء. وأولت شرطة الفاتيكان أهمية بالغة لهذه المناسبة فانتشرت في أنحاء المقاطعة، بينما خُصِّصت عيادة نقالة للمهرجان، فيها أطباء وممرضون من أجل سلامة الحاضرين. كذلك تمّ طبع منشور بلغات ستّ وتوزيعه للرعايا والأبرشيات حول العالم كدعوة من رأس الكنيسة الكاثوليكية إليهم بالمشاركة في هذا المهرجان العام.