حذرت الجمعية الطبية الأميركية في نشرة جديدة موجهة للمسافرين، من أن الصعود سريعا من منطقة منخفضة إلى أخرى مرتفعة يمكن أن يتسبب في الشعور بالصداع والإرهاق والغثيان. ويؤثر الإعياء الحاد المرتبط بصعود الجبال في أكثر من ربع من يسافرون لارتفاعات تفوق 3500 متر، وأكثر من نصف من يسافرون لمناطق يفوق ارتفاعها ستة آلاف متر. وتقع كثير من المنتجعات الجبلية في سلسلة جبال روكي أو جبال الألب على ارتفاعات تفوق ذلك بكثير. وقالت الدكتورة جيل جين من جامعة نورثويسترن في إيفانستون بولاية إيلينوي الأميركية، التي كتبت النشرة التحذيرية المنشورة على موقع دورية غاما على الإنترنت «مع اقتراب فصل الشتاء وموسم العطلات فقد حان الوقت للمسافرين لتوخي الحذر عند زيارتهم لمناطق تقع على ارتفاعات كبيرة». وقالت النشرة الطبية إن أعراض الإعياء الحاد لصعود الجبال قد تشمل الصداع والإرهاق وفقدان الشهية والغثيان والقيء والدوار واضطرابات النوم، وتظهر عادة خلال ما بين 6 إلى 12 ساعة من الصعود للمنطقة المرتفعة. وتشمل طرق العلاج الراحة وشرب السوائل وتناول المسكنات، بينما يحتاج بعض المرضى لتلقي الأكسجين وأدوية أخرى. وعلى من تستمر الأعراض الحادة لديهم العودة لارتفاعات أقل. وتنصح النشرة بالصعود تدريجيا بنحو 400 متر في اليوم للمساعدة في منع تلك الأعراض. كما يمكن للمسافرين تجربة الارتفاعات أكثر من مرة وشرب الماء مع تجنب شرب الكحوليات. (رويترز)
مشاركة :