موغابي يُسدل الستار على 37 عاماً من حكم زيمبابوي - خارجيات

  • 11/20/2017
  • 00:00
  • 10
  • 0
  • 0
news-picture

هراري - رويترز، أ ف ب - وافق رئيس زيمبابوي روبرت موغابي على التنحي عن السلطة، وذلك بعد مرور ساعات قليلة على قرار الحزب الحاكم في البلاد بإطاحته عن زعامة الحزب، مُسدلاً الستار على 37 عاماً من حكم زيمبابوي. وأكد مصدر مطلع، على المحادثات الدائرة بين قادة الجيش وموغابي، مساء أمس، أن الأخير وافق على التنحي عن الرئاسة، وأنه وقائد الجيش وضعا بيان الاستقالة. وجاء هذا الإعلان بعد الجولة الثانية من المفاوضات بين موغابي وقادة الجيش، فقد نشرت صحيفة «هيرالد» الحكومية صوراً لموغابي، وهو يرتدي بدلة سوداء وربطة عنق ويقف وراء مكتب خشبي ويصافح الجنرالات وقائد الشرطة، وإلى جواره جهاز تلفزيون. وكان الحزب الحاكم في البلاد أطاح بموغابي من زعامة الحزب، وطالبه بالاستقالة من رئاسة البلاد قبل إجراءات عزله.وذكرت مصادر أن الاجتماع الاستثنائي للجنة المركزية لـ «حزب الاتحاد الوطني الإفريقي في زيمبابوي - الجبهة الوطنية» (زانو - الجبهة الوطنية) الحاكم أن موغابي أقيل من زعامة الحزب، وحلّ محله ايمرسون منانغاغوا، وهو نائب الرئيس الذي عزله موغابي، هذا الشهر، كما تم فصل غريس موغابي، زوجة الرئيس، أيضاً من الحزب الحاكم. كما أعلن الحزب أنه اختار منانغاغوا «مرشحاً للحزب لمنصب الرئاسة في الانتخابات العامة» في العام 2018. وتسبب قرار موغابي بإقالة منانغاغوا، في 6 نوفمبر الجاري، في استحواذ الجيش على السلطة، الأسبوع الماضي، في تحرك يبدو أنه طوى صفحة الرئيس الذي حكم زيمبابوي بيد من حديد منذ العام 1980. وكانت «جمعية المحاربين القدامى» و«رابطة الشباب» للحزب الحاكم دعتا، في وقت سابق، موغابي إلى الاستقالة من رئاسة الجمهورية.

مشاركة :