عبدالسلام محمد لـ «الراي»: لا يوجد ما يسمى بالفنان المظلوم - مشاهير

  • 11/20/2017
  • 00:00
  • 14
  • 0
  • 0
news-picture

«لا يوجد ما يسمى بالفنان المظلوم في الساحة الفنية، ويمكن القول إن هناك فنانين هم من ظلموا أنفسهم، فمن يجتهد ويعمل يحصل على فرصته الحقيقية»... هكذا يرى الفنان عبدالسلام محمد حال الفنانين بالكويت، وذلك في حواره مع «الراي»، حيث تطرق خلاله إلى العديد من الأمور الفنية، مشيراً إلى أنه انتهى أخيراً من تقديم لحنين أحدهما للفنان بدر الشعيبي والآخر للفنانة داليا مبارك، مؤكداً أنه يجد المتعة والسلاسة عندما يتعاون مع كل فنان ناجح سواء كان شاباً أو نجماً كبيراً. محمد أشار كذلك إلى أنه متمهّل حالياً في طرح أغنية جديدة له، رغبة منه في منح كليب «بجّاي» الحق بالمشاهدة والانتشار، ملمحاً إلى أنه من الفنانين الذين يتأنون في كل عمل يقدمونه ولهذا يتهمه أحياناً جمهوره بدافع الحب والشوق، بأنه بخيل عليهم في ما يتعلق بطرح الأغاني. كما تطرق إلى مسألة تفكيره باحتراف التمثيل على صعيد الأعمال الدرامية، لكن سيكون ذلك وفق شروط، مؤكداً أن ذلك لن يشتته أو يبعده عن الغناء، وسيمنح كل مجال حقه الكامل، هذا إلى جانب تأكيده بأن شركات الإنتاج تحد من إبداع الفنان وتقيده، مشدداً على رغبته في أن يكون فناناً ناجحاً بصورة تليق به على صعيد الغناء والألحان وأيضاً بجمهوره، إلى جانب أمور أخرى عديدة وفي ما يأتي التفاصيل: • ما هو جديدك المقبل؟ - جديدي الحالي ليس غنائياً بل على صعيد التلحين، إذ إنني قدمت كلمات ولحناً للفنان بدر الشعيبي لأغنية «يا ونّتي» من توزيع طلال العيدان طرحها في الأسواق قبل أيام قليلة، كذلك يجمعني تعاون مع الفنانة داليا مبارك بأغنية «واضحة» من كلماتي أيضاً وتوزيع عثمان عبّود، والأغنيتان بإيقاع سريع. • هل تجد التعاون مع المغنين الشباب سلساً أكثر منه حينما تتعاون مع النجوم الكبار؟ - بالنسبة إليّ، أجد المتعة والسلاسة حينما أتعاون مع كل فنان ناجح سواء كان فناناً شاباً أو حتى فناناً ونجماً كبيراً صاحب باع طويل في مجاله. • هل من اسم معين تطمح إلى التعاون معه على صعيد التلحين؟ - لا يوجد اسم معين يمكنني ذكره، لأنني كما ذكرت سلفاً لك، أحب التعاون والتواجد مع كل إنسان ناجح ومحب لفنه الذي يقدمه، لأن ذلك من شأنه أن يمنحني طاقة إيجابية فأعطي أكثر في العمل الذي سأقدمه له. • لماذا لم تحضّر بعد لأغنية جديدة لك؟ - منذ مدة قصيرة أطلقت أغنية جديدة لجمهوري تحمل عنوان «بجّاي»، من كلمات أحمد الفلاسي وألحاني، لذلك لا أعتقد أنني في الفترة الحالية أفكر بطرح أغنية أخرى. ولا تنس أيضاً أنني قمت بتصويرها كفيديو كليب مع المخرج عبدالله العرّاك، لذلك أرغب في أن أمنحها حقها الكامل في الانتشار والمشاهدة، فأنا من الفنانين الذين يفضّلون التأنّي في كل عمل يقدمونه حيث أقوم بدراسة كل الأمور بدقة، ولهذا يتهمني أحياناً جمهوري بدافع الحب والشوق، بأنني بخيل عليهم في ما يتعلق بطرح الأغاني. • بما أنك تطرقت إلى الفيديو كليب، يمكننا القول إننا قد لمسنا فيك الحس التمثيلي... فهل تفكر في احتراف التمثيل بالأعمال الدرامية؟ - لا أخفيك القول إن هذا الأمر سيكون الخطوة المستقبلية لي، إذ إنني لا أمانع أن أصبح ممثلاً، لكن سيكون ذلك وفق شروط. • وما هي تلك الشروط، هل صعبة أو معقدة؟ - ليست معقدة أو صعبة بتاتاً، إذ إن شروط تواجدي في أي عمل كان سواء مسلسل تلفزيوني أو فيلم سينمائي مرتبطة بالشخصية التي سأقدمها بأن تكون رئيسية وذات تأثير مهم في الحدث و«تعلّم» وألا تكون مهمّشة. فأنا لا أريد التواجد في مجال التمثيل فقط من أجل الظهور التلفزيوني، بل مخططي أن أترك بصمة فيه، ولن يتحقق ذلك في حال عدم تطابق شروطي مع الذي سأقدمه. • ألا تشعر بأن دخولك لمجال التمثيل قد يشتتك عن الغناء؟ - لا أعتقد ذلك، لأنني في حينها سأكون قد نظمت وقتي وسأمنح كل شيء حقه. كما أن التمثيل لن يكون طوال العام، بل هو فترة زمنية محدودة ومن ثم أعاود نشاطي في عالم الغناء والتلحين. • هل تشعر بأنك أخذت حقك كمغن شاب في الساحة الفنية، أم أنك مظلوم؟ - لا يوجد ما يسمى بالفنان المظلوم في الساحة الفنية، ويمكن القول إن هناك فنانين هم من ظلموا أنفسهم، فمن يجتهد ويعمل يحصل على فرصته الحقيقية «الزين يفرض نفسه»، وفي النهاية الجمهور والمستمع هو الحكم الذي لا يجامل أبداً. • استمرار تواجدك في الساحة اليوم من دون وجود شركة إنتاج، هل يحدّ من إبداعك؟ - على العكس، فأنا أرى أن وجود شركة الإنتاج يحدّ من الإبداع، فكل فنان حرّ ليكون مبدعاً أكثر في مجاله. • أين أنت من الحفلات الغنائية، خصوصاً في الكويت؟ - لو تكلمنا عن حفلات الكويت، فلا يوجد ذلك الكمّ الكبير منها. وللعلم، في كل حفلة غنائية بها روح شبابية يتم تنظيمها في الكويت، يُطرح اسمي دائماً، لكن في النهاية نختلف على مسألة الأجر وأمور أخرى تقنية. • هل أجرك المادي بات مرتفعاً في الحفلات؟ - لا يمكن القول إنه مرتفع، لأنني على قناعة تامة أن «الزين يفرض نفسه»، وعندما أطلب سعراً معيناً مقابل غنائي في حفل ما، أضع في الحسبان أن يكون منطقياً ومنصفاً لي وللمتعهد. • هل تطمح إلى التواجد في مهرجان «هلا فبراير 2018»؟ - سبقت لي المشاركة وغنيت فوق خشبة مسرح «هلا فبراير»، لذلك يمكنني القول إنه كان طموحاً عملت من أجله وحققته، واليوم لم يعد من أحد طموحاتي التي أرغب في تحقيقها، إذ إن طموحي الأساسي اليوم بات منصباً على مسألة أن أكون فناناً ناجحاً بصورة تليق بي على صعيد الغناء والألحان، وأيضاً بجمهوري. • تركيزك منصبّ كثيراً على التلحين، وغائب عن إحياء الأعراس... ما السبب؟ - السبب بسيط جداً، لأنني عندما أقوم بتلحين أغنية ما وتحقق النجاح، فسوف تصل إلى المستمعين بصورة أكبر وتبقى عالقة في الأذهان، على عكس مشاركتي وإحيائي لأحد الأعراس حيث سيستمع لي المعازيم فقط، وينتهي الأمر مع انتهاء العرس. • لكن الأعراس تعتبر مصدر دخل جيد لأي مغن؟ - بالنسبة إليّ، أنا لا أفكر كثيراً في مسألة المادة، مثلما أفكر بشكل كبير وعميق في قضية تحقيقي النجاح والمحافظة عليه. • هل تشعر بالغيرة عندما تمنح لحناً لأي مغن، ويحقق نجاحاً وتتمنى لو أنك غنيته؟ - لو تلاحظ أن نسبة 90 في المئة من أغاني الشباب هي من ألحاني، وجميعها حققت نجاحاً كبيراً. وبالعكس، لا أشعر بالغيرة من ذلك، بل أتمنى لهم النجاح أكثر، لأنه من خلال نجاحهم اسمي أيضاً يرتفع كلمحن وهذا أحد النجاحات التي أتكلم عنها. • هل هناك تعاون بين جيل الفنانين الشباب؟ - من خلال تجربة شخصية، يمكنني التأكيد أن جيل الشباب من الفنانين متعاون مع بعضه البعض بشكل كبير على جميع الأصعدة، ولا يبخل في تقديم المساعدة الممكنة.

مشاركة :