أكد رئيس الجمعية البحرينية لتنمية الطفولة د. حسن فخرو أن مشكلات الطفولة في العالم لن تتوفر لها الحلول المناسبة إلا في سياق عملية تنموية مستدامة متعددة الأبعاد، ومتسقة مع الجهود المجتمعية الهادفة إلى إثراء فعاليات التنمية البشرية، ومن خلال رسم أهداف جديدة بأهمية الطفولة في العالم، والاستثمار في حقوق الطفل ورفاهيته من خلال الاستماع لصوت الطفل وتمكينه من التعبير عن أفكاره. ومن هذا المنطلق تعد الجمعية لمؤتمرها الثامن بعنوان «الريادة والإبداع في تطوير مبادرات التنمية المستدامة للطفولة».وأعرب عن تقدير الجمعية وإكبارها لما وصلت إليه حقوق الطفل في مملكة البحرين بجهود وتوجيهات القيادة الرشيدة، وفي ظل المشروع الإصلاحي لجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، والذي يعكس جهود جلالته في بناء نهضة البحرين من خلال حرص جلالته على الارتقاء بالأسرة والطفل البحريني، وتلبية احتياجاته باعتباره ثروة الوطن وجيل المستقبل. وتابع: «ويحتفل العالم باليوم العالمي لحماية الطفل من الإساءة والإيذاء، وهو الموافق لـ 19 نوفمبر 2017، والاحتفال بالذكرى الثامنة والعشرين لليوم العالمي للطفل الموافقة لـ 20 نوفمبر 2017 لصدور اتفاقية حقوق الطفل التي اعتمدتها الأمم المتحدة بتاريخ 20 نوفمبر 1989، والتي وقعت عليها مملكة البحرين في 13 فبراير 1992».وزاد: «ونحن نستحضر هاتين الفعاليتين المتعلقتين بآمال أبنائنا وبناتنا وطموحات أجيالنا الناشئة، علينا أن نؤكد تأييدنا لبنود الاتفاقية المتعلقة بحماية حقوق الطفل عن طريق وضع معايير خاصة بالرعاية الصحية والتعليم، بالإضافة للخدمات النفسية والاجتماعية والقانونية التي تتعلق بشكل مباشر بالطفل».وناشد فخرو جميع الجهات المعنية بالطفولة لتوفير المناخ الآمن والصحي لتنشئة الطفل في بيئة صحية آمنة، استشعارا منا بأهمية تفعيل بنود قانون الطفل بمملكة البحرين، وإيمانا منا بدورنا التنموي وبحقوق الطفل وكرامته.واشار الى ان الجمعية تسعي لتحقيق أهدافها وجعلها في مقدمة أولوياتنا من خلال دعوة الجميع إلى العمل الجاد، وتضافر قوى الخير في المجتمع والعالم لتحسين وتحقيق تلك الأهداف السامية، فيجب على الجميع تحمل المسئوليات المنوطة به لضمان المصالح الفضلى للأطفال ليتمكنوا من الحصول على كافة حقوقهم.
مشاركة :