احتفظ ناصر غانم الخليفي بمنصبه رئيساً لمجلس إدارة الاتحاد الآسيوي للتنس، بعد أن تم إعادة انتخابه خلال اجتماع الجمعية العمومية الذي عقد أمس، بالعاصمة الإندونيسية جاكرتا. وسيقود الخليفي الاتحاد الآسيوي للتنس لمدة عامين جديدين، تبدأ من الآن وحتى نهاية عام 2019. وتؤكد إعادة انتخاب ناصر الخليفي الثقة الكبيرة التي يوليها أعضاء الاتحاد الآسيوي للتنس له، والمكانة التي تحظى بها دولة قطر عالمياً وقارياً من خلال الإضافات التي تقدمها للرياضة العالمية والآسيوية، ورياضة التنس الأرضي بصفة خاصة. ويقود الخليفي أيضاً الاتحاد القطري للتنس والاسكواش والريشة الطائرة، بجانب رئاسته لنادي العاصمة الفرنسية باريس سان جيرمان متصدر الدوري الفرنسي لكرة القدم حالياً. وقد بدأ مشوار ناصر الخليفي آسيوياً عندما تم انتخابه في 16 يونيو عام 2011 نائباً لرئيس الاتحاد الآسيوي للتنس للدورة من 2011 وحتى 2013، في الانتخابات التي جرت في العاصمة الأوزبكية طشقند، وكان الخليفي أول لاعب يتبوأ هذا المنصب وقتها، بعد أن ظل يمثل منتخبات قطر على مدى 15 سنة، كما أنه خاض تجربة الاحتراف في فرنسا وأميركا قبل اعتزاله التنس واتجاهه إلى عالم الإدارة والإعلام، حيث تولى في البداية رئيس الحقوق بقنوات بي أن سبورتس الرياضية، ثم مديراً للقناة، ثم رئيساً للقناة بعد ذلك. وفي 30 يونيو عام 2015 تم انتخاب الخليفي رئيساً تنفيذياً للاتحاد الآسيوي للتنس في الانتخابات التي أجريت في سريلانكا، على هامش اجتماعات الجمعية العمومية السنوية للاتحاد القاري.. وخلف الخليفي وقتها الكويتي الشيخ أحمد الجابر الصباح الذي عين رئيساً شرفياً للاتحاد. وفي تصريح له أمس توجه ناصر الخليفي باسم الاتحاد الآسيوي للتنس بالشكر والتقدير إلى حضرة صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد المفدى، على الدعم الكبير والاهتمام الذي تحظى به رياضة التنس والرياضة بصفة عامة داخل قطر، الأمر الذي أدى إلى تحقيق إنجازات كبيرة في هذا المجال، بما ساهم في ترسيخ مكانة دولة قطر على الساحة الدولية. كما أعرب الخليفي عن تقديره الكبير للثقة التي حظي بها من قبل أعضاء الجمعية العمومية للاتحاد الآسيوي للتنس، والتي أعادت انتخابه رئيساً للاتحاد الآسيوي. وأكد الخليفي أنه سيواصل مجهوداته مع أعضاء مجلس الإدارة من أجل تطوير رياضة التنس ونشرها في دول القارة.. وشدد على تطوير كافة عناصر رياضة التنس على مستوى القارة، وسبل التعاون والتنسيق بين الاتحادات الآسيوية، فضلاً عن تبادل الأفكار فيما يتعلق بتطوير مستوى اللاعبين واللاعبات في القارة. وفي تصريح مماثل من الدوحة عبر طارق زينل أمين عام الاتحاد القطري للتنس والاسكواش والريشة الطائرة وعضو لجنة التسويق والرعاية في الاتحاد الآسيوي للتنس عن سعادته وأعضاء الاتحاد بإعادة انتخاب الرئيس ناصر الخليفي، ليقود دفة الاتحاد الآسيوي للتنس، ويستكمل مشاريع التطوير التي شرع فيها داخل القارة الآسيوية لنشر الرياضة، وتوسيع قاعدة الممارسين لها. وقال زينل إن الاتحاد القطري يشارك بإيجابية في مشاريع تطوير التنس داخل آسيا، وذلك من خلال استضافة وتنظيم العديد من البطولات الآسيوية للناشئين وللشباب طوال العام، بخلاف بطولات اللاعبين المحترفين واللاعبات المحترفات، ويبذل جهوداً جبارة من أجل جذب أشهر وأفضل العناصر للمشاركة في البطولات بالدوحة، بما يعني الترويج للعبة التنس داخل القارة وحول العالم وهو ما ينعكس إيجاباً على التنس الآسيوي على المدى القريب والبعيد.;
مشاركة :