«محمد بن راشد للمعرفة» تبرم اتفاقيات لتعزيز دورها المجتمعي

  • 11/20/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

دبي: «الخليج»تشهد قمة المعرفة 2017 التي تنظمها مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وتبدأ أعمالها من 21 نوفمبر/‏تشرين الثاني الجاري في مركز دبي التجاري العالمي، تحت شعار «المعرفة.. والثورة الصناعية الرابعة»، رعاية جهات ومؤسسات بارزة من القطاعين الحكومي والخاص بالدولة، بهدف تعزيز الدور المجتمعي لهذه الجهات والمساهمة في عملية نشر وإنتاج المعرفة. وتضم قائمة رعاة قمة المعرفة بدورتها الرابعة، عدداً من المؤسسات الحكومية والخاصة من بينها: بلدية دبي، هيئة كهرباء ومياه دبي، شركة اتصالات، شركة النابودة للسيارات، سكاي نيوز عربية، مؤسَّسة دبي للإعلام، طيران الإمارات، مؤسَّسة أبوظبي للإعلام، ناشيونال جيوغرافيك، قناة «سي إن بي سي» عربية، قنديل التعليمية، قناة العربية، شبكة الإذاعة العربية. يو إيه إي بيزنس، انتوراج، وشركة انتربرينور. وحول الرعاية قال سيف المنصوري، رئيس اللجنة المنظمة للقمة: «تشهد قمة المعرفة سنوياً اهتماماً متزايداً من المؤسسات والجهات في القطاعين الحكومي والخاص، للمشاركة ورعاية الحدث، لكونها تجسد حدثاً معرفياً رائداً على مستوى المنطقة، وتسهم في تعزيز الحراك المعرفي، ونحن بدورنا نثمن دور رعاة قمة المعرفة وجهودهم المشتركة التي تسهم في نجاح وتميز القمة، وتؤكد عمق التعاون بين المؤسسة وهذه الجهات لدعم الفعاليات المعرفية، والمساهمة بوصول تأثيراتها الإيجابية إلى المجتمعات كافة». وفي هذا السياق وقعت المؤسسة وشركة النابودة للسيارات، الموزع الرسمي لسيارات (أودي) في دبي والمناطق الشمالية، اتفاقية شراكة بهدف تعزيز التعاون القائم بين المؤسسة والشركة، والذي استمر سنوات طويلة، كانت خلالها شركة النابودة أحد أبرز الشركاء الاستراتيجيين للمؤسسة، وحافظت على دعم فعاليات المؤسسة بشكل عام وقمة المعرفة بشكل خاص. وتم التوقيع بحضور جمال بن حويرب، المدير التنفيذي للمؤسسة، وعلي النابودة، المدير العام لشركة النابودة للسيارات. وحول مشاركة الجهات في رعاية الحدث صرح محمود الرشيد، المدير العام لشبكة الإذاعة العربية بقوله: «إن التسارع الكبير في نمو المعرفة وانتشارها السريع عبر وسائط ومنصات إعلامية يتطلب جهوداً عالمية لوضع الخطط، ورسم السياسات المستقبلية لتنظيمها والاستفادة منها لخير البشرية في الابتكار، والتعليم، وإطلاق المبادرات في كيفية توطينها في المنطقة العربية، لبناء مجتمعات واقتصادات مبنية على المعرفة. وأضاف: نحن في شبكة الإذاعة العربية نسعى دائماً إلى أن نكون شريكاً ومنصة إعلامية تغطي فعاليات مثل هذا الحدث الكبير، ونكون جسراً تعبر من خلاله كافة الأفكار النيرة إلى قلوب وعقول شعوب المنطقة، وأن تكون مساهمة بتوطين النمو المعرفي لدى الأجيال الحالية والمستقبلية.من جهته قال وسام يونان، الرئيس التنفيذي لإنتربرينور، يشرفنا أن ندعم قمَّة المعرفة للعام 2017 ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة للعام الثاني على التوالي، حيث نعتقد أنها تسهم بشكل كبير في تبادل المعرفة، وتعزيز مفهوم الابتكار في دولة الإمارات العربية المتحدة، وعبر منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا. بدوره قال د. أحمد بن علي، نائب رئيس أول الاتصال المؤسسي في «مجموعة اتصالات»: «يجمعنا مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، تاريخ طويل من المبادرات التنموية الفعالة في مختلف الميادين، ونتشرف باستمرار هذا التعاون من خلال مشاركتنا كراع رئيسي في الدورة الرابعة من قمة المعرفة. وتنسجم هذه الرعاية مع مكانتنا الريادية اليوم كمزود شامل لحلول وخدمات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات على المستوى الإقليمي، فمن خلال استثماراتنا المتواصلة في أحدث التقنيات الحالية والمستقبلية، وسجلنا المشهود له في مشاريع التحول الرقمي، أصبحت مجموعة اتصالات اليوم في صميم الثورة الرقمية وصناعة المعرفة».

مشاركة :