شدد سلطان أحمد بن سليم، رئيس مجلس الإدارة، الرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، على أن الاستثمار في مشروع «منطقة السخنة العالمية» فرصة متميزة للمستثمرين، مشيراً إلى تكامل المشروع مع المشاريع العملاقة التي أعلنت عنها السعودية مؤخراً، وبالتحديد جسر الملك سلمان الذي يربط المملكة مع مصر، ومدينة «نيوم» على البحر الأحمر.جاء ذلك خلال افتتاح ابن سليم ندوة تعريفية نظمتها المجموعة في دبي أمس لعدد من كبريات الشركات العاملة في المنطقة الحرة لجبل علي «جافزا»، وأبرز المستثمرين في دبي للتعريف بمشروع المنطقة الصناعية اللوجستية المتكاملة الذي تنفذه موانئ دبي العالمية، والهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس من خلال شركة تنمية مشتركة تم توقيع اتفاقية تأسيسها رسمياً بداية الشهر الجاري في منتدى الشباب العالمي في شرم الشيخ.حضر الندوة المئات من المستثمرين الذين تعرفوا مباشرة من الفريق مهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وسلطان أحمد بن سليم، وسهيل البنا نائب الرئيس الأول مدير عام منطقة إفريقيا والشرق الأوسط في موانئ دبي العالمية، إلى تفاصيل مشروع منطقة السخنة العالمية وجهود الحكومة المصرية وموانئ دبي العالمية في تحويل منطقة عين السخنة إلى مقصد للأعمال وبيئة استثمارية جاذبة.وأكد سلطان أحمد بن سليم، أن المنطقة الاقتصادية لقناة السويس تشكل فرصة كبيرة لن تتكرر للشركات والمستثمرين، سواء المتواجدة حاليا في دبي، أو في أماكن أخرى لإطلاق عملياتها الإقليمية، وتوسيع تواجدها في أسواق استهلاكية حيوية وواعدة.. متوقعاً أن مصر مقبلة على نمو هائل خاصة مع حرص مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي على تطوير الإمكانات التي تشجع الاستثمار وفق خطة محكمة وتصميم على النجاح والانتقال بمصر إلى مرحلة جديدة من النمو.واعتبر أن الشراكة مع الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، والحكومة المصرية تجسد العلاقات القوية التي يتمتع بها البلدان، وتؤسس لاقتصاد مستدام.. وستعمل هذه الشراكة على تحويل مصر من معبر للواردات والصادرات إلى مقصد يجعل منها مركزاً رائداً للتجارة والأعمال، خاصة في ضوء المشاريع الكبرى الأخرى في المنطقة مثل جسر الملك سلمان، ومدينة المستقبل «نيوم». (وام)
مشاركة :