نفت الرئاسة الجزائرية، في بيان أن يكون الرئيس عبدالعزيز بوتفليقة التقى سابقاً أحد الحقوقيين البارزين وأبلغه رغبته في الترشح لولاية خامسة عام 2019، كما صرح الأخير لوسائل إعلام محلية. ونفى البيان التصريحات التي تناقلتها مواقع إلكترونية وصحف، أمس، حول لقاء مفترض خص به الرئيس بوتفليقة، المحامي فاروق قسنطيني، وتناول معه قضايا راهنة وأخرى حول الآفاق المستقبلية. وتابع نص البيان أن «رئاسة الجمهورية تفند تفنيداً قاطعاً صحة هذا اللقاء، وكذلك محتواه، وتعتبر ذلك مجرد افتراءات». وقال قسنطيني، إنه التقى بوتفليقة قبل أيام، وأبلغه رغبته في الترشح لولاية خامسة. وأضاف قسنطيني، وهو محام وحقوقي: التقيت بوتفليقة، الأسبوع الماضي، ولمست لديه رغبة كبيرة في الترشح لولاية خامسة، وتابع قسنطني: «بوتفليقة أعرفه جيداً، ويريد أن يبقى في خدمة بلده إلى أن يتوفاه المولى عز وجل؛ فهذا طبعه، خدوم، ويبقى تحت تصرف وطنه». وأشار قسنطيني، إلى أنه «لاحظ خلال لقائه بوتفليقة، أن حالته جيدة، وتحليله للوضع السياسي دقيق جداً، الأمر الوحيد الذي يعطله أن صوته تراجع، وأنه يتحرك بصعوبة، لا سيما رجليه، وهو مقعد فوق كرسيه المتحرك».
مشاركة :