نظم مركز الإرشاد الأكاديمي بجامعة قطر فعالية «اليوم المفتوح للإرشاد الأكاديمي طريقك للتميز» للطلاب البنين. وشارك الطلاب مع زملائهم والمرشدين الأكاديميين في العديد من الأنشطة والألعاب التي احتوتها الفعالية في أجواء مرحة، وأكد عدد من الطلاب ضرورة عقد المزيد من هذه الفعاليات التي تساعد على دمج مختلف فئات الطلاب والكادر الإداري والأكاديمي في أنشطة مشتركة تساعد على خلق بيئة جامعية مشجعة وصحية.وقالت الأستاذة وداد ربيعة -مديرة مركز الإرشاد الأكاديمي- إن من أهم أسباب تنظيم فعالية خاصة للطلاب البنين، تعريف الطلاب على مرشديهم الأكاديميين، وخلق علاقة وطيدة بينهم، ومساعدتهم على تجاوز التحديات والصعوبات التي قد يواجهونها في حياتهم الجامعية، بالإضافة إلى توعيتهم بأهمية الإرشاد الأكاديمي، والخدمات التي يوفرها، والتأكيد على ضرورة الاستفادة من مصادر الدعم العديدة والمتنوعة في الحرم الجامعي. وأضافت: «إن مركز الإرشاد الأكاديمي يعتزم تنظيم فعاليات متعددة في كل مكاتب الإرشاد الأكاديمي في الكليات في هذا العام الجامعي، بالإضافة إلى اعتزامه عقد ورش التعرف على التخصصات الرئيسية والفرعية، وشروطها، وفهم الخطط الدراسية. وأكدت أن المركز يركز على الفئات الخاصة من الطلاب والمتعثرين أكاديمياً، عن طريق تنظيم ورش خاصة لهم، وخطط علاجية تستهدف مساعدتهم على تجاوز هذه التحديات. وأوضحت أن هناك تدريباً مكثفاً ومستمراً لإعداد المرشدين الأكاديميين؛ لمساعدة الطلاب بصورة صحيحة، وتحقيق أهداف المركز بنجاح. ولفتت إلى أن المركز يعقد سلسلة من الورش التدريبة الدورية التي تستهدف إعداد وتهيئة المرشدين الأكاديميين، حسب احتياجات المكاتب والأفراد، والتغيرات في المحيط الجامعي للخطط والقوانين والسياسات وأدوات الإرشاد. من جانبه، قال الأستاذ عاصم حسنين المرشد الأكاديمي الأول، إن أهمية الإرشاد الأكاديمي تنبع من أنه عملية مستمرة ومنتظمة ترافق مسيرة الطالب حتى التخرج، وأنه من أهم عناصر العملية التعليمية داخل الجامعة؛ لأنه يساعد الطلبة على التكيف مع البيئة الجامعية. وقال الطالب محمد شريف -من كلية الآداب والعلوم- إنه في بداية تجربته الجامعية، واجه العديد من الصعوبات وأوضح أنه حاول الاستعانة بأصدقائه من الطلبة ولكن دون جدوى، وأشار إلى أن الإرشاد الأكاديمي يلعب دوراً مهماً في حياة الطالب الجامعية؛ لأنه يبسّط المفاهيم، ويسهّل المعاملات التي ربما يواجهها الطالب دون تلقّي الإرشاد والتوجيه اللازمين، وأكد من خلال تجربته أن «للإرشاد الأكاديمي دوراً كبيراً في تشجيعي لإكمال مسيرتي الجامعية، والوصول إلى هدفي».;