قصر باكنغهام يكشف عن صورة فوتوغرافية جديدة للملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب احتفالا بالعيد السبعين لزواجهما.العرب [نُشر في 2017/11/20، العدد: 10818، ص(24)]الزوجان لن يحتفلا علنا بهذه المناسبة لندن – تضيف الملكة إليزابيث الثانية، ملكة بريطانيا، رقما جديدا إلى سجل حكمها الحافل بالأرقام القياسية، حينما تحتفل مع زوجها الأمير فيليب بالعيد السبعين لزواجهما، الاثنين 20 نوفمبر. وكشف قصر باكنغهام عن صورة فوتوغرافية جديدة للملكة إليزابيث الثانية وزوجها الأمير فيليب يوم السبت احتفالا بالعيد السبعين لزواجهما. والتقطت الصورة في قلعة وندسور أوائل شهر نوفمبر الجاري احتفالا بعيد زواجهما السبعين. وتعرض الصورة التي التقطت في أوائل الشهر الجاري الملكة وهي ترتدي نفس الفستان الذي اختارته لقداس عيد الشكر للاحتفال بالعيد الماسي لزواجها في نفس الكاتدرائية التي شهدت مراسم زواجها. وتضع إليزابيث دبوسا مزخرفا لونه أصفر ذهبي من “الجعران” والياقوت المنحوت الذي أهداه إليها فيليب سنة 1966. وتزوجت الأميرة إليزابيث آنذاك بضابط البحرية اللفتنانت فيليب ماونتباتن في كاتدرائية وستمنستر آبي بلندن في 20 نوفمبر 1947 بعد عامين من انتهاء الحرب العالمية الثانية. والتقى الزوجان للمرة الأولى في حفل زفاف الأميرة اليونانية مارينا ابنة عم فيليب إلى عم إليزابيث دوق كنت في عام 1934. وحضر حفل الزفاف الباذخ أنذاك رؤساء دول وأفراد عائلات مالكة من مختلف أنحاء العالم. وبعد 70 عاما على ذلك اليوم، ستحتفل الملكة إليزابيث (91 عاما) وزوجها الأمير فيليب (96 عاما) بـ“اليوبيل البلاتيني” لزواجهما في حفل عائلي صغير في قلعة “وندسور” غربي لندن. وقال مقربون من الزوجين إنهما لن يحتفلا علنا بهذه المناسبة، لأنهما لا يريدان تذكر العديد من الوجوه التي فقدت على مدار العام الماضي. وفترة زواج الملكة إليزابيث هي الأطول على الإطلاق في العائلة المالكة. وظل الأمير فيليب، المولود في اليونان وينحدر من نسل الملكة فيكتوريا الجدة الكبرى لإليزابيث، إلى جانب زوجته خلال حكمها الممتد منذ 65 عاما، وهي أطول فترة جلوس على العرش في تاريخ بريطانيا. وكان هو من حمل إليها في عام 1952 خبر وفاة والدها الملك جورج السادس وانتقال العرش إليها. وقال مؤرخ العائلة المالكة هوغو فيكرز “أحد أسرار هذا الزواج الطويل جدا جدا… هو أن الأمير فيليب يعتبر أن واجبه الأساسي هو مساندة الملكة ومساعدتها بأي طريقة يستطيع". وتابع قائلا “إنه الشخص الوحيد الذي يستطيع فعليا أن يقول للملكة بشكل مباشر ما يفكر فيه دون مواربة، وإذا ظن أن بعض الأفكار سخيفة سيقول هذا بأي لغة يختارها”. وعلى الرغم من أن مراقبين للشأن الملكي يقولون إن زواج إليزابيث وفيليب مر بالحلو والمر إلا أنهما تجنبا المتاعب الجمة التي أنهت زواج ثلاثة من أبنائهما الأربعة بالطلاق. وفي الاحتفال بعيد زواجهما الخمسين عام 1997 قدمت الملكة تحية شخصية نادرة لزوجها. وقالت حينها “لقد كان.. بكل بساطة مصدر قوتي وسكني طيلة هذه الأعوام”. تقول كاتبة السيرة الملكية كلاوديا جوزيف “بدون الأمير فيليب كانت الملكة ستعيش حياة صعبة جدا ووحيدة. كان خير عون لها… كان سندا لها منذ لحظة اعتلائها العرش”.
مشاركة :