أقدم طفل (11 عاماً) على الانتحار بسبب لعبة الحوت الأزرق الإلكترونية، مسجلاً أول ضحية لها في الجزائر. وكان الطفل عبدالرحمن من ولاية سطيف قد لقي حتفه بعد أن تخطى كل مراحل اللعبة، ووصل إلى تحدي الموت الذي تطلب فيه اللعبة من المتسابق الانتحار، وهو ما قام به فعلاً، ففارق الحياة شنقاً بطريقة محزنة. وقال والد الطفل لصحيفة الشروق الجزائرية “كان مولعاً باللعبة، وكنت أستغرب بعض تصرفاته، مثل أن يقفز من مكان عالٍ وأن يجرح نفسه وأن يقوم بحرق بعض المستلزمات في المنزل، وهي الأفعال التي قام بها الطفل الذي تميز بذكاء خارق واشتهر بسيطرته على أغلبية الألعاب الإلكترونية”.
مشاركة :