نيروبي (أ ف ب) - تصدر المحكمة العليا في كينيا الاثنين قرارها بشأن طعنين يطلبان الغاء نتيجة الانتخابات الرئاسية التي جرت في 26 تشرين الاول/اكتوبر بعد الغاء نتائج اقتراع 26 آب/اغسطس، وفاز فيها الرئيس المنتهية ولايته اوهورو كينياتا في غياب خصمه رايلا اودينغا الذي قاطع التصويت. وتواجه اعلى سلطة قضائية في كينيا كانت اتخذت قرارا تاريخيا بالغاء نتائج انتخابات الثامن من آب/اغسطس التي فاز فيها كينياتا ايضا، مهمة صعبة تتلخص في تحديد ما اذا كان الانتخابات الجديدة التي جرت في تشرين الاول/اكتوبر مطابقة للدستور الذي اقر في 2010. وبانتظار هذا الحكم تصاعد التوتر في البلاد. فقد قتل ثلاثة اشخاص بالرصاص خلال تظاهرات الجمعة قمعتها الشرطة. ونظمت التظاهرات لاستقبال زعيم المعارضة اودينغا العائد من زيارة استمرت عشرة ايام الى الولايات المتحدة. وجرت صدامات الاحد بين الشرطة وسكان في حي ماثاري العشوائي في نيروبي بعد العثور على جثث اربعة اشخاص مضرجة بالدماء. ودرست المحكمة التي تتألف من سبعة قضاة، ليومين طلبي الطعن اللذين دمجتهما وكان تقدم بهما النائب السابق القريب من المعارضة جون هارون مواو واثنان من مسؤولي منظمة غير حكومية هما نجونجو مو وخلف خليفة. واكد محامو هؤلاء ان اللجنة الانتخابية كان عليها اختيار مرشحين جددا بعد الغاء نتائج الاقتراع الاول وشككوا في استقلالية هذه الهيئة التي اعتبروها غير قادرة على ضمان اقتراع حر وعادل. في حال اقر القضاة الستة -- احد اعضاء المحكمة مريض -- نتائج الانتخابات، سيتم تنصيب كينياتا في 28 تشرين الثاني/نوفمبر. واذا قررت العكس، ستنظم انتخابات ثالثة خلال ستين يوما. © 2017 AFP
مشاركة :