مئتا عام على وضع "حجر رشيد" أساسا لفك شفرة اللغة الفرعونية

  • 11/20/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

القاهرة - أحيت مصر الأحد الذكرى المئوية الثانية لفك رموز "حجر رشيد" التي كتبت بـ3 لغات بينها اللغة الفرعونية ما ساعد في كشف أسرار الحضارة المصرية القديمة. جاء ذلك خلال احتفالية نظمتها وزارة الآثار المصرية، بمدينة رشيد التابعة لمحافظة البحيرة (دلتا النيل/شمال)، بحضور مسؤولين مصريين وأجانب، والقنصل الفرنسي العام لدى مصر، نبيل حجلاوي، و هرفيه شامبليون، حفيد العالم الفرنسي فرانسوا شامبليون، الذي كان له الفضل في فك رموز حجر رشيد. وقالت وزارة الآثار إن "الاحتفالية أقامتها محافظة البحيرة بمناسبة مرور 200 عام على فك رموز حجر رشيد". وأشار البيان إلى أن الاحتفالية جاءت تحت عنوان "رشيد مدينة التاريخ شاهدة على العلاقات المصرية الفرنسية". ولفت البيان إلى أن مدينة رشيد تعد ثاني أكبر المدن التاريخية الإسلامية بعد القاهرة. وحجر رشيد نصب من أحجار البازلت الأسود يعود لعام 196 ق.م في عهد الملك بطليموس الخامس (حكم من سنة 203 إلى 180 ق.م). ويظهر في ثلاثة نصوص، النص العلوي هو اللغة المصرية القديمة (الهيروغليفية)، والجزء الأوسط نص الديموطيقية (لغة مصرية قديمة وكانت تستخدم في تدوين النصوص الدينية والرسمية)، والجزء الأدنى اليونانية القديمة. ويقدم الحجر ذات النص في جميع النصوص الثلاثة، ويعد بذلك مفتاح الفهم الحديث للهيروغليفية المصرية، ما ساعد في كشف أسرار حضارة الفراعنة. وفك العالم الفرنسي شامبليون شفرة الحجر عام 1822، بعد أن اكتشفه في رشيد عام 1799 جندي يدعى بيير فرانسوا بوشار من الحملة الفرنسية التي قادها نابليون بونابرت على مصر (1798- 1801) والحجر الآن يعد واحدًا من أهم القطع الأثرية المعروضة بالمتحف البريطاني بلندن، وحاولت مصر أكثر من مرة استرداده، لكنها لم تفلح.

مشاركة :