عام / أمانة العاصمة المقدسة تحتفل بيوم الجودة العالمي "الخامس"

  • 11/20/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

مكة المكرمة 2 ربيع الأول 1439هـ الموافق 20 نوفمبر 2017م واس نظمت أمانة العاصمة المقدسة اليوم, احتفالاً بمناسبة "يوم الجودة العالمي الخامس", بحضور معالي الأمين الدكتور أسامة بن فضل البار, والعديد من المسؤولين في مجال الجودة والتميز المؤسسي . وأوضح مدير إدارة الجودة و التميز المؤسسي المهندس إبراهيم بن حامد صائغ, أن الأمانة خطت خطوات واسعة في مجال الجودة والتميز المؤسسي وحققت العديد من الإنجازات النوعية على مستوى الوطن منها جائزة الشرق الأوسط , وشهادة (C2E) في مجال التميز المؤسسي , وتطبيق نظام إدارة الجودة (Iso 9001: 2015) , وغيرها من الإنجازات التي تحققت والتقدم الملحوظ والقفزات النوعية التي وفرت بيئة عمل مناسبة وهيأت السبل لتقديم خدمات بجودة متميزة لجميع العملاء و المستفيدين . وأفاد المهندس الصائغ أن الهدف من يوم الجودة العالمي هو التذكير بأهمية وبرسالة الجودة وأنها مطلب حياتي، وتماشياً مع رؤية المملكة 2030م , مؤكداً أن الجودة مسؤولية الجميع وهي واجب ديني, حيث حثنا الإسلام في الكتاب والسنة على الجودة والإتقان في العمل بما يرضي الله عز وجل ثم العميل والمتلقي للخدمة . وأبان أنه جرى خلال الحفل عرض العديد من النماذج الناجحة واستعراض أهم الخطوات التي تسهم في تحقيق مفهوم الجودة، حيث حظيت الجودة الشاملة بجانب كبير من هذا الاهتمام إلى الحد الذي جعل بعض المفكرين يطلقون على هذا العصر عصر الجودة، كونها إحدى الركائز الأساسية لنموذج الإدارة الجديدة الذي تولد لمسايرة المتغيرات الهائلة على الأصعدة الاقتصادية والاجتماعية كافة, ومحاولة التكيف معها ، مشيراً إلى أن المجتمع العالمي أصبح ينظر إلى الجودة الشاملة بأنها التحدي الحقيقي الذي ستواجهه الأمم في العقود المقبلة، وهذا لا يعني إغفال باقي الجوانب التي لا بد وأن تواكب سرعة التطور الحاصل على جميع المجالات . وأكد المهندس الصائغ أهمية توفير خمسة ملامح أو صفات للتنظيم الناجح لإدارة الجودة الشاملة تتضمن حشد طاقات جميع العاملين في المؤسسة بحيث يدفع كل منهم بجهده وإبداعه تجاه الأهداف الاستراتيجية للمؤسسة مع التزام الجميع بما يخصه والفهم المتطور والمتكامل للصورة العامة، وخاصة بالنسبة لأسس الجودة الموجهة لإرضاء متطلبات “العميل”أو متلقي الخدمة ، والمنصبة على جودة العمليات والإجراءات التفصيلية واليومية للعمل و قيام المؤسسة على فهم روح العمل الجماعي, كذلك التخطيط لأهداف لها صفة التحدي التي تلزم المؤسسة وأفرادها بارتقاء واضح وملموس في نتائج جودة الأداء, بالإضافة إلى وجود الإدارة اليومية المنظمة للمؤسسة القائمة على أسس مدروسة وعملية, من خلال استخدام أدوات مؤثرة وفعالة لقياس القدرة على استرجاع المعلومات والبيانات "التغذية الراجعة" . وأشار المهندس الصايغ إلى متطلبات تطبيق نظام الجودة الشاملة منها تهيئة مناخ العمل وثقافة مؤسسية تنظيمية للمؤسسة إدارة فاعلة للموارد البشرية في الجهاز الموجود داخل المنظمة، التعليم والتدريب المستمر للأفراد العاملين كافة، تبني أنماط قيادية مناسبة لنظام إدارة الجودة الشامل ، مشاركة جميع العاملين في الجهود المبذولة لتحسين مستوى الأداء ، تأسيس نظام معلومات دقيق لإدارة الجودة الشاملة, ولافتاً النظر إلى أهداف إدارة الجودة الشاملة منها إحداث تغيير في جودة الأداء ، تطوير أساليب العمل ، الرفع من مهارات العاملين وقدراتهم ، تحسين بيئة العمل ، الحرص على بناء وتعزيز العلاقات الإنسانية ، تقوية الولاء للعمل والمؤسسة والمنشأة ، تقليل إجراءات العمل الروتينية واختصارها من حيث الوقت والتكلفة. // انتهى // 12:18ت م www.spa.gov.sa/1689579

مشاركة :