اجتماعي / علماء ومشايخ بالمدينة المنورة يؤكدون أن المبالغة في الديات ظاهرة دخيلة على المجتمع السعودي   / إضافة رابعة

  • 9/15/2014
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

وخاطب فضيلته من بالغ في طلب الديات مبالغة فاحشة بالقول قد تحتاج في يوم إلى أن تدفع لمن أعطاك ما طلبت ضعف ما أخذت منه وقد شرع الله العدل وهو القصاص وندب إلى الفضل وهو العفو والصفح والصفح أكرم في العقبى ، والتجاوز أحسن في الذكرى, مستشهدا بقول المصطفى صلى الله عليه و سلم " ما نقصت صدقة من مال ، وما زاد الله عبداً بعفوٍ إلا عزاً ، وما تواضع أحد لله إلا رفعه " . وحث فضيلته على ضرورة العفو والتجاوز عمن أساء ابتغاء وجه الله - تعالى - ورغبةً في ثواب العفو وجزاء الصفح ، وعلى الخروج من ضيق المناقشة إلى فسحة المسامحة ، ومن ضيق المعاسرة إلى سهولة المعاشرة ، وطوي بساط التقاطع والوحشة ووصل حبل الأخوة ، والتعلق بأسباب المودة وقبول المعذرة لأن قبول المعذرة من محاسن الشيم . أما أستاذ كرسي ا?مير نايف بن عبد العزيز لدراسات ا?مر بالمعروف والنهي عن المنكر بالجامعة ا?سلامية أستاذ الدعوة والثقافة الإسلامية بالجامعة الدكتور غازي غزاي المطيري فقد قال في هذا الشأن "إنه حين تمتزج العواطف بالقيم المعيارية،يصبح من العسير جدا، الانتهاء إلى مرجعية متوازنة ينتهى إليها، وخاصة في القضايا الحساسة التي تتحكم فيها العواطف الجياشة ،مما يسمح بمزيد من التعقيد ،وفتح آفاق واسعة لاختلاف وجهات النظر، وتلك هي المعضلة الكبرى التي ظهرت بوادرها بوضوح في المبادرات الفردية والجماعية، في مجال الصلح وإسقاط القود ،من قبل ذوي المجني عليه (في القتل العمد )،حيث قام صراع العواطف حامي الوطيس ،بين مستجد ضعيف يتوسل العفو والصفح بأي ثمن ،وبين آخر يتجرع مرارة فراق حبيب عزيز. وأكد الدكتور المطيري ضرورة الخلوص إلى صيغة موحدة ،تجاه لجم المبالغة في الديات ووضع معايير اجتماعية ،وأخلاقية ،وأمنية،وثقافية يستحيل تجاوزها ،شريطة عدم مناقضتها للنصوص الشرعية وذلك بعد عقد لقاءات تضم الفقهاء، ومشايخ القبائل ،والمفكرين، للحد من المعطيات الجديدة . // يتبع // 15:20 ت م تغريد

مشاركة :