الرياض 2 ربيع الأول 1439 الموافق 20 نوفمبر 2017 واس نظمت جامعة الأميرة نورة ممثلة في كلية علوم الحاسب والمعلومات لقاء علمياً بعنوان (الجيل القادم من الواقع الافتراضي) بإشراف مركز الأبحاث في الكلية، وضم نخبة من المتحدثين المتخصصين في هذا المجال. وافتتح اللقاء العلمي مدير مركز أبحاث الواقع الافتراضي في جامعة عفت ورئيس تحرير مجلة جامعة الملك عبد العزيز للعلوم الحاسوبية وتقنية المعلومات الدكتور وديع الحلبي متحدثا عن "الواقع الافتراضي" موضحا أن نظام الواقع الافتراضي يشمل أجهزة الاستشعار، وفسيولوجيا الرؤية البشرية، والفيزياء النفسية، المحاكاة والرؤية الضوئية وهياكل الرؤية العصبية، بالإضافة إلى أن تطبيقات أنظمة الواقع الافتراضي في الطب مطلوبة بكثرة في الأسواق المحلية والدولية، وذلك لاستخدامها في بناء أجهزة محاكاة للتدريب على جراحة القلب . وأشار الحلبي إلى أن هذه التطبيقات لديها القدرة على التعامل مع حالات الطوارئ في الجراحات لاسيما جراحة المخ والأعصاب، والتعامل مع حالات الطوارئ في المحطات النووية، كما شجع الباحثين على أن يكونوا جزء من البحث في مجال الواقع الافتراضي. بدوره بيّن مدير مركز أبحاث الواقع الافتراضي وعضو هيئة التدريس في علم النفس بجامعة واشنطن في مدينة سياتل الأمريكية الدكتور هنتر هوفمان في ورقته عن " جدوى أدوات الواقع الافتراضي" أن مرضى الحروق الشديدة يعانون من آلام شديدة أثناء إجراءات تنظيف الجرح على الرغم من استخدام المسكنات القوية، وقد أثبتت أدوات الواقع الافتراضي فاعليتها كمسكن غير دوائي يمكن استخدامه، مستعرضا تصوير عن الدماغ "الرنين المغناطيسي " ومدى انخفاض كبير في نشاط الدماغ المتعلق بالألم خلال جلسات الواقع الافتراضي، بالإضافة إلى عرض عدة مقاطع توضح هذه الآلية ومقطع فيديو لاستخدام التطبيقات أثناء الجراحة. ثم قدم رئيس قسم الهندسة الكهربائية وهندسة الحاسوب بجامعة ميامي ورئيس تحرير ملخص "إيوم بيوميتريكس" الدكتور محمد عبد المطلب عن تقنية للتعرف على الوجه أوتوماتيكيا بحيث يتم التعرف على الأوضاع المختلفة للوجه في البيئات غير المقيدة وهذا مهم في تطبيقات المراقبة بالفيديو. واختتم اللقاء بالعديد من النقاشات بين المتحدثين والحضور الذين تنوعوا بين طالبات وأعضاء هيئة تعليمية ووفود من شركات مهتمة بالبحث مثل شركة الإلكترونيات المتقدمة. ويأتي ذلك اللقاء سعياً من جامعة الأميرة نورة لتحقيق غاياتها الاستراتيجية المتمثلة في تشجيع ثقافة الابداع والتميز والابتكار، وبراءات الاختراع عن طريق بناء علاقات مميزة ومؤثرة مع الباحثين والشركاء، وقطاع الأعمال والمجتمع، بالإضافة إلى دمج المعرفة البحثية في المناهج الدراسية في كليات الجامعة، وربطها بقضايا المجتمع. //انتهى// 14:20ت م www.spa.gov.sa/1689646
مشاركة :