أوراوا الضعيف.. تعادل مع الهلال!!

  • 11/20/2017
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

​أضاع الهلال فرصة كبيرة لتحقيق نتيجة إيجابية أمام (أوراوا الياباني) في ذهاب نهائي دوري أبطال آسيا، وتفنن لاعبوه في إهدار الفرص السهلة، ليخرج متعادلا بهدف لهدف. بعد هذه النتيجة شعرت بعض الجماهير أن الهلال لن يحقق اللقب لظنها أنه إذا لم يستطع أن ينتصر في ملعبه فكيف له أن يفوز خارج ملعبه.. الأهم من هذا كله أن فرصة الهلال بالفوز باللقب لم تنته بعد وبإمكانه أن يعود بالكأس من اليابان وإن كان سقط بالذهاب فهو قادر أن ينهض ويعود أكثر قوة بالإياب. الكثيرون قبل المباراة صوروا فريق أوراوا الياباني بأنه سهل جدا وأن الهلال سوف ينتصر عليه وبنتيجة كبيرة وسوف يحسم اللقب من ملعبه وهذا أمر غير معقول. لم أتابع فريق أوراوا في دوري أبطال آسيا سوى مباراة واحدة ومن الصعب الحكم عليه من خلال مباراة ولكن لا يمكن أن يصل فريق لنهائي دوري أبطال آسيا ويكون فريقا ضعيفا. الهدف المبكر الذي سجله الفريق الياباني كان بالإمكان ألا يسجل ولاعبو الهلال شاركوا في سهولة تسجيله؛ لأنهم افتقدوا التركيز في لحظات المباراة الاولى. أن تتلقى ضربة موجعة بهدف مبكر في أرضك وأمام جماهيرك وبعدها بدقائق تفقد أهم لاعب لديك (ادواردو) لا شك أنه أمر ليس سهلا، ولكن يحسب للهلال انه لم ينهار. دائما ما نقول إن في مباريات (الذهاب والإياب) يجب أن تحرص على أن تفوز في ملعبك، وأن تحرص أكثر على ألا تقبل هدفا يصعب من مهمتك ويضعك تحت الضغط. الكرة اليابانية والكورية تحديدا ما يميزها في السنوات الأخيرة هو (قوة الانضباط والتركيز) لدى لاعبيها وبالأخص في المباريات الصعبة والحاسمة ولهذا هم يتقدمون. هناك من يلقي باللوم للتعادل على (دياز) وتغييراته ولهؤلاء نقول: ولماذا لا يلام اللاعبون على إهدار فرص سهلة كانت كفيلة بخروج الفريق بنتيجة كبيرة؟! الشيء الآخر، يجب أن يعرف لاعبو الهلال أن هذه النوعية من المباريات فيها الكثير من الضغوطات، وهم يملكون الخبرة والتجربة، ولهذا حصولهم على (سبعة كروت) شيء يثير الاستغراب. مباراة صعبة تنتظر الهلال في اليابان، ولكن عودنا الهلال ومنذ زمن بعيد أنه فريق يعشق الصعاب، وأنه من الصعب أن يشاهد الذهب ويتنازل عنه بكل سهولة. أخيرا.. لاعبي الهلال بإمكانكم أن تسطروا ملحمة كروية في اليابان، يسجلها التاريخ، وكيف لا وأنتم من يعرفكم التاريخ جيدا.. قاتلوا لتعودوا بالذهب وتسعدوا كل عشاقكم. *نقلاً عن عكاظ السعودية ** جميع المقالات المنشورة تمثل رأي كتابها فقط.

مشاركة :