أسدل الستار مساء أمس على فعاليات ملتقى المنشآت الصغيرة والمتوسطة في نسخته الثانية بالرياض، والذي جمع ما يزيد عن ألف ومئتين منشأة صغيرة ومتوسطة من سبعة قطاعات حيوية ومتنوعة من جميع مناطق المملكة وهدفت لبناء علاقات تجارية وتواصل مباشر. وركز الملتقى الذي احتضنته جامعة الفيصل في مدينة الرياض على تقديم مفهوم جديد للملتقيات حيث تميز بعدم وجود متحدثين بشكل كامل وتمحور حول أنشطة مختلفة تساعد أصحاب المنشآت على التعارف وخلق مساحات وفرص عمل مشترك بينهم لتواكب رؤية 2030 في دعمها للمنشآت الصغيرة والمتوسطة، وتخلل الملتقى تكريم شركاء النجاح الذين أسهموا بفعالية في رعاية الملتقى. وأثنت، وكيلة جامعة الملك فيصل للشؤون الخارجية والتطوير بتكريم الشركاء، الأميرة الدكتورة مها بنت مشاري بن عبدالعزيز آل سعود، على ما شاهدته في الملتقى من فكرة جديدة ونوعية تساهم في خدمة رواد ورائدات الأعمال ومنوهة بأهمية مثل الفعاليات في النهوض بالاقتصاد الوطني ودعم الشباب في تقديم أفكارهم الناضجة. وأوضح، رئيس اللجنة المنظمة، أنس عبده، أن النجاح جاء بجهود جماعية وضعت نصب أعينها تقديم فكرة جديدة وعملية للملتقيات بعيداً عن الملتقيات المتكررة تفيد بشكل مباشر أصحاب المنشآت، وطبقنا في المتلقي أربعة أنشطة مبتكرة للتعارف بمنهجية وآلية واضحة بدون محاضرات أو متحدثين، واقتصرت على المشاركين لتفعيل الجانب العملي الحيوي. وأضاف أنس أن الفرصة أتيحت لأصحاب المنشآت حيث تناولوا خبراتهم وأهداف منشأتهم مع نظرائهم، كما هناك العديد من الفرص للتعاون مع ممولي الخدمات، فيما عرضت العديد من الخدمات والمنتجات للمشاركين. يذكر الملتقى بشراكة دائمة مع مركز دلني للأعمال وبشراكة استراتيجية مع شبكة ريادة الإعمال GEN وشراكة علمية مع مدينة الملك عبد العزيز للعلوم والتقنية.
مشاركة :