تحقق المرأة السعودية ثورة ناعمة، حيث تفرض نفسها لتمارس دورها أسوة بالرجل خصوصا أملا في إعطائها الفرصة كاملة في بناء المجتمع وعلى كل الأصعدة. ولم تخيب بعضهن الآمال، إذ برزت مبدعات في مجالات متنوعة كانت في السابق حكرا على الرجال، كما أن إحداهن كانت أول عربية تنضم للعمل في وكالة الفضاء الأمريكية “ناسا”. سعودية في ناسا المهندسة السعودية مشاعل الشميميري اختيرت مؤخرا ً لتلتحق بوكالة “ناسا” الفضائية، بسبب ندرة تخصصها، وذلك لتنفيذ مشاريع علمية وبحثية، إذ تخصصت في التقنية الحيوية للملوثات البيئية، فيما تعد أول امرأة عربية على الإطلاق يتم اختيارها للانضمام إلى الوكالة. وقد عملت الشميميري على تطوير أبحاث خاصة في مجال الفضاء والصواريخ، وذلك بعد أن نالت منحة من “ناسا“، حصلت بموجبها على درجة الماجستير في هندسة الطيران. ثورة في عالم الأحياء كما حققت امرأة سعودية أخرى ثورة حقيقة في علم الأحياء عقب تمكنها من اكتشاف طريقة لاستنساخ الأجنة للغرض العلاجي، وذلك عبر توليد خلايا جذعية أصيلة من خلايا بالغة. وهذا الاكتشاف يؤدي إلى استحداث النسيج البشري، الذي يؤدي إلى علاج الكثير من أمراض مثل سرطان الدم، ومرض نقص المناعة المكتسبة الـ “إيدز“، وأمراض أخرى ناتجة عن اضطرابات الدم. علاج الأورام السرطانية وفي مجال الطب، ابتكرت امرأة سعودية تقنية الـ “فوتون الموجه” لعلاج الأورام السرطانية دون عمليات جراحية، وقد اعتمدت هذه الطريقة في العديد من المراكز العلاجية العالمية لمرض السرطان. امرأة سعودية برتبة سفير كما تم تعيين امرأة سعودية كسفيرة لمبادرة تعليم وتمكين المرأة في قطاع الطاقة النظيفة، وهي أول مرة تحتل فيها امرأة سعودية مثل هذا المنصب. طابعة بدون حبر امرأة سعودية تحصل على براءة اختراع لفكرة استخدام الليزر للقيام بتفاعل الانحلال الحراري على سطح الورقة بدون حبر، وقد حقق هذا الاختراع المركز الأول على مستوى المملكة. مجسّ للموجات الصوتية والمغناطيسية وعلى صعيد الاختراعات الطبية ابتكرت حياة السندي مجساًّ للموجات الصوتية والمغناطيسية، بإمكانه القيام بتحديد الدواء المطلوب لجسم الإنسان، بل ويساعد رواد الفضاء على مراقبة معدلات السكر، ومستوى ضغط الدم في أجسامهم، إضافة إلى تطبيقات أخرى في نواح مختلفة للصناعات الدوائية. والقائمة تطول وتكبر يوما بعد يوم.