مركز الملك سلمان يعيد تأهيل أطفال يمنيين جندهم الحوثيون

  • 11/21/2017
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

يدشن مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، غداً الثلاثاء، في مدينة مأرب، الجولة الثانية من المرحلة الأولى لمشروع إعادة تأهيل الأطفال اليمنيين الذين جندتهم #ميليشيات_الحوثي والمخلوع صالح الانقلابية، تزامناً مع احتفاء العالم باليوم العالمي لحقوق الطفل. وقال بلاغ صحافي صادر عن مؤسسة وثاق الحقوقية اليمنية - المنفذة للمشروع - إن الجولة الثانية من المرحلة الأولى لإعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين من الحرب في اليمن، سيتم خلالها تأهيل أربعين طفلاً من محافظتي عمران (شمالا) وتعز (جنوب غرب). وأوضح أن المرحلة الأولى الموزعة على جولتين تشمل إعادة تأهيل ثمانين طفلاً في أربع محافظات يمنية، هي: "مأرب - والجوف - وعمران – وتعز"، ستتلوها عدة مراحل تشمل كل المحافظات اليمنية. وأضاف البلاغ، أن ذلك "يأتي في سعي حثيث من #مركز_الملك_سلمان لتضميد الجراحات التي خلفتها الحرب في جسد الطفولة اليمنية والتي تنتهك حقوق الطفل اليمني الصراعات كل يوم ". وتبنى مركز الملك سلمان تأهيل 2000 طفل من الأطفال الذين جندتهم ميليشيات الحوثي واستخدمتهم أدوات حرب ودروعا بشرية، وذلك من خلال برنامج متكامل يشمل التأهيل النفسي والتعليمي والأسري، بما يضمن عودتهم إلى بيئة وبراءة الطفولة. وأكد المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله الربيعة، في تصريحات سابقة، أن تدخلات المركز ومبادراته جاءت لتكون بمثابة الملاذ لهؤلاء الأطفال الأبرياء من الآثار العميقة التي حفرتها الحرب والتجنيد الإجباري في وجدانهم.. موضحا أن المركز قدم لهم الأمل من جديد بالعودة إلى الاندماج في الحياة العامة، وألحقهم بالتعليم. وكانت الجولة الأولى اختتمت بنجاح وشملت إعادة تأهيل 40 طفلا من الذين جندتهم ميليشيات الحوثي في محافظتي مأرب والجوف، وإلحاقهم من جديد في التعليم عقب شهر كامل من التأهيل الشامل في مختلف الجوانب. وإعادة تأهيل الأطفال المجندين هو الأول من نوعه في اليمن، كما يعتبر تجربة فريدة في إعادة التأهيل، حيث يعمل على إعادة الأطفال إلى الحياة السليمة، وإلى مكانهم الطبيعي وهو المدارس. يشار إلى أن وزير حقوق الإنسان اليمني، محمد عسكر، اتهم مؤخرا، ميليشيات الحوثي بتجنيد أكثر من 20 ألف طفل للقتال في صفوفها، لتعويض النقص المتزايد لديها من المقاتلين الذين لقوا مصرعهم أو فروا من جبهات القتال على وقع الهزائم المتوالية للانقلابيين على أيدي الجيش الوطني والتحالف العربي بقيادة السعودية.

مشاركة :