في بيان وصل الأناضول نسخة منه، وفيه قال حجاب إنه "بعد مسيرة تقارب السنتين من العمل الدؤوب للمحافظة على ثوابت الثورة السورية (..) أجد نفسي اليوم مضطراً لإعلان استقالتي من الهيئة العليا للمفاوضات، متمنيا لها المزيد من الإنجاز". وجاء في البيان أيضا "منذ تولي أعباء مهمة المنسق العام للهيئة العليا للمفاوضات في كانون الأول/ديسمبر 2015؛ أخذنا على عاتقنا مسؤولية تمثيل القضية العادلة للشعب السوري ملتزمين بمبادئ الثورة التي نصت على المحافظة على وحدة الأراضي السورية". وأردف موضحا "على الرغم من المصاعب الجمة التي واجهناها؛ فإننا بذلنا غاية جهدنا لتمثيل تطلعات الشعب السوري، في عملية الانتقال السياسي والتحول الديمقراطي". وشرح ذلك بأنهم كانوا "متسلحين بمبادئ الثورة ومرجعيتها، الأمر الذي ساعدنا على الصمود أمام محاولات خفض سقف الثورة وإطالة أمد نظام بشار الأسد، وعلى التصدي لمحاولات بعض القوى الخارجية اقتسام بلادنا إلى مناطق نفوذ، ضمن صفقات جانبية يتم إبرامها بمنأى عن الشعب السوري". إلا أن حجاب استدرك ببيانه بالقول "وعلى الرغم من تباين المواقف وتعدد الآراء؛ بقيت الهيئة متماسكة نتيجة الجهد الذي بذلناه لتقريب وجهات النظر". وتستضيف العاصمة السعودية الرياض اجتماعاً موسعاً للمعارضة السورية بين الـ22 و24 من نوفمبر/ تشرين الثاني الجاري، بحسب ما أعلنته وكالة الأنباء السعودية الرسمية، الأسبوع الماضي. وحجاب هو رئيس الوزراء السوري السابق، انشق عن النظام قبل سنوات، وذلك بعد بدء الأزمة في البلاد عام 2011، وشغل قبل انشقاقه مناصب عديدة، منها وزير الزراعة، وتولى مناصب أخرى في البلاد. الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :