وصف السفير التشيكي لدى البلاد مارتن دفوراك، العلاقات الثنائية بين بلاده والكويت بالقوية، موضحا أن بلده صديق وحليف قوي للكويت منذ استقلالها، وأثبت ذلك خلال محنة الغزو العراقي على أراضيها، ونحن نفخر بموقفنا مع الكويت آنذاك لإعادة الشرعية لها، واعتبر دفوراك في تصريح على هامش الحملة التسويقية السياحية لبلاده التي أقامتها السفارة في فندق جي دبليو ماريوت أمس الأول، أن «الكويت حليف مهم لبلاده، وهناك الكثير من السمات المشتركة بين البلدين». واشار دفوراك، الذي قدم أوراق اعتماده أخيراً الى أن عدم وجود شركات تشيكية حاليا في الكويت لا يعني انها لا تشارك في تنفيذ بعض مشاريع الخطة التنموية، كون الكثير منها يعمل عن طريق شريك كويتي. وعن المناسبة قال «قمنا مع وكالات السياحة التشيكية للترويج والتعريف بأفضل المناطق السياحية في التشيك مع الوكالات السياحة الكويتية، لإطلاع الكويتيين على ما تزخر به التشيك من مقومات سياحية رائعة، وهذا ضمن جولة في دول الخليج». وبخصوص التأشيرة، قال دفوراك ان «القسم القنصلي يصدر نحو 600 تأشيرة سنويا للكويتيين». بدورها، أكدت مديرة إدارة السياحة التشيكية بالات كوا، أن حضورها لتظهر حقيقة أن «التشيك ليست للسياحة الطبية فقط، بل انها تزخر بمقومات السياحة الأخرى العائلية من مناظر طبيعية وأماكن أثرية مسجلة لدى اليونيسكو، بالاضافة الى الجبال والتزلج وسط أجواء آمنة، كما أنه بلد مضياف». وأضافت أن «نحو 30 مليون سائح من مختلف دول العالم يزورون بلادها سنويا، منهم 9.2 مليون تكون وجهتهم الرئيسية التشيك، حيث يقضون اجازتهم كاملة فيها»، لافتة إلى أن «هذه الأرقام ترتفع سنويا بنحو 10 في المئة». وذكرت أن الاحصائيات الأخيرة لديهم «سجلت ارتفاعا بنسبة 40 في المئة لأعداد السياح من الامارات العربية المتحدة في عام 2016، كما وصل عدد السياح من السعودية لنحو 100 ألف خلال عام 2016»، موضحة ان تركيزهم حاليا «على السوق الكويتي، حيث لدينا الكثير لنقدمه لهم».